كشفت منظمة غير حكومية محلية أن
جريمة قتل كانت ترتكب كل نصف ساعة تقريبا في عواصم الولايات
البرازيلية في 2014.
وقالت سميرة بوينو، المديرة التنفيذية للمنظمة غير الحكومية "المنتدى البرازيلي للأمن العام": "هذه النتائج تعكس وضعا مقلقا للغاية".
وجاء في "الدليل البرازيلي للأمن العام" الذي تصدره هذه المنظمة سنويا، أن 15932 جريمة قتل ارتكبت العام 2014 في عواصم الولايات البرازيلية الست والعشرين وفي العاصمة الفدرالية برازيليا، أي 1.8 ضحية في الساعة بزيادة طفيفة مقارنة مع العام 2013 (15804
جرائم قتل).
واعتبرت بوينو أن المعدل الوطني في العام 2014 وفقا لبيانات التقرير الذي توضع عليه اللمسات الأخيرة، سيكون قريبا من ذلك المسجل في العام 2013، مع معدل عمليات قتل من 25.2 جريمة لكل مئة ألف نسمة في كل أرجاء البلاد و33 لكل مئة ألف نسمة في العواصم.
وفي العام 2014، شهدت مدينة فورتاليزا (عاصمة ولاية سييارا شمال شرق البلاد) أكبر عدد من جرائم القتل مع 1989 حالة متقدمة على سالفادور دي باهيا (شمال شرق) مع 1397 جريمة قتل.
وحلت عاصمة البلاد الاقتصادية ساو باولو (جنوب شرق البلاد) البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، في المرتبة الثالثة مع 1360 جريمة قتل.
إلا أنها سجلت المعدل الأدنى في البلاد العام 2014، مع 11.4 جريمة قتل لكل مئة ألف نسمة، أي بتراجع نسبته 4.3% مقارنة بالعام 2013.
أما ريو دي جانيرو التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية العام 2016، فسجلت 20.2 جريمة قتل لكل مئة ألف نسمة مع 1305 جرائم، وبتراجع نسبته 6.4% مقارنة بالعام 2013.
وترتكب أكثر من خمسين ألف جريمة قتل سنويا في كل أرجاء البرازيل البالغ عدد سكانها 202 مليون نسمة، ما يجعلها من أعنف دول العالم.