صحافة عربية

السيسي والسبسي: الإرهاب أولا.. و"العسكري" يظهر بذكرى أكتوبر

الصحافة المصرية - الاثنين
تصدَّرت الصحف المصرية الاثنين 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 صورتا المؤتمر الصحفي الذي جمع بين رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الذي أعلنا فيه الاتفاق على التنسيق والتشاور على جميع المستويات؛ من أجل التصدي بكل حزم لظاهرة الإرهاب.

والصورة الثانية كانت لاجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكامل أعضائه برئاسة السيسي، في إطار احتفالات الذكرى الثانية والأربعين لحرب أكتوبر، في رسالة واضحة، وفق مراقبين، بأن المجلس "على قلب رجل واحد"، وأنه لا اختلافات بين أعضائه.

كما تناولت الصحف اتجاه حكومة "شريف إسماعيل" إلى إعادة "زمن المقايضة"، بتطبيق مبادلة السلع لمواجهة أزمة النقد الأجنبي، وارتقاع ضحايا حادث التدافع بمنى من الحجاج المصريين، والتهدئة الحكومية في ملف أزمة سد "النهضة" الإثيوبي، والغضب الشعبي من حادثة الاعتداء على عامل مصري في الأردن.

الإرهاب يجمع بين السيسي والسبسي

احتفت الصحف المصرية بزيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى مصر، وأبرزت المؤتمر الصحفي الذي جمعه بالسيسي، وتأكيد الجانبين على التنسيق المشترك في مواجهة الإرهاب، ودعم العلاقات الثنائية.

فقالت الشروق: قمة مصرية - تونسية ضد الإرهاب والتطرف.. السيسي بعد لقائه السبسي: العلاقات بين البلدين عميقة.. وتفعيل 16 مذكرة تفاهم.

وقالت المصري اليوم: السيسي يبحث الحرب على الإرهاب مع السبسي.

وقالت اليوم السابع (في مانشيتها): السيسي يستقبل أول رئيس تونسي رسمي منذ نصف قرن.
كما خصصت الأهرام مانشيتها للمناسبة، فقالت: توافق مصري - تونسي حول الحل السياسي في سوريا.. السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ذكرى نصر أكتوبر".

وفي التفاصيل قالت الأهرام: "في أول قمة مصرية تونسية بالقاهرة منذ نحو 50 عاما، اتفق البلدان خلال اللقاء الذى عقد بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي الباجي قايد السبسي على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

ووفق الأهرام أيضا: "اتفق الجانبان على دفع آليات التنسيق والتشاور على جميع المستويات؛ من أجل مواجهة والتصدي بكل حزم لمخاطر الإرهاب، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمة في سوريا، وعودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، كما أدانا الانتهاكات الإسرائيلية في الحرم القدسي الشريف.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده الرئيسان أمس".

"المجلس العسكري" يظهر بذكرى أكتوبر

حرصت صحف الاثنين على نشر صورة اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برئاسة السيسي، في الذكرى الثانية والأربعين لحرب أكتوبر.

وربطت "الوطن" بين الاجتماع والذكرى معا، فقالت في مانشيتها: "أكتوبر 2015: إسرائيل لا تزال "العدو الأول".. السيسي يرأس اجتماع المجلس العسكري في ذكري النصر.. وخبراء إسرائيليون: الجيش المصري يعتبرنا "العدو".. ويمثل التهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل".

وفي التفاصيل، قالت "الوطن": "وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس أكاليل الزهور علي النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، وعلي قبري الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الراحل محمد أنور السادات، بحضور الفريق أول صدقي صبحي القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس الأركان، ورئيس الوزراء شريف إسماعيل، وكبار قادة القوات المسلحة، وكبار قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة".

ونقلت عن صحف إسرائيلية قولها إن الجيش المصري لا يزال يعتبر إسرائيل عدوه الأول، حتي مع اتفاق السلام بين البلدين، بينما تأتي التهديدات الإرهابية في المركز الثاني، مشيرة إلى أن الجيش المصري يعدّ التهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل، نظرا لتعاظم قوته منذ حرب أكتوبر.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقد اجتماعا ظهر أمس، بكامل تشكيله، بحضور السيسي، في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ42 لانتصارات حرب 6 أكتوبر.

 وبجانب هذا المانشيت، خصصت "الوطن"، لذكرى أكتوبر، ملفا من ثلاث صفحات بعنوان: 42 سنة نصر أكتوبر.. وجع في قلب إسرائيل.. المؤرخون الجدد يكتبون بالعبري: المصريون خدعونا.. وديان يعترف: حساباتنا كانت خاطئة".

وفي السياق ذاته، ومع صورة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ذاتها، قالت اليوم السابع: "الرئيس يجتمع بـ"الأعلى للقوات المسلحة" ويزور قبري السادات وعبد الناصر في ذكرى انتصارات أكتوبر".
ومن جانبها، قالت المصري اليوم: السيسي يزور قبري عبدالناصر والسادات.. الإمارات تهدي مصر "أوبريت" في ذكرى "أكتوبر".

بينما خصصت الأهرام ملفا للذكرى بعنوان: "ملفات الأهرام.. "روح أكتوبر" تواجه الإرهاب.. عبور جديد إلى الأمن والتنمية والمشروعات العمل.. هل تعيد ذكرى أكتوبر القوة العسكرية العربية المشتركة؟
وأضافت الأهرام: الرئيس يضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول وقبري السادات وعبد الناصر.. ويترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. القوات المسلحة تهنئ الرئيس.. وزير الدفاع: النصر جسد أصالة شعب مصر وجيشه.. قادة الجيوش والمناطق يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكاري.. القوات المسلحة تنظم مسابقات شعرية وفنية احتفالا بأكتوبر.

"حكومة إسماعيل" تعيد "زمن المقايضة"

اهتمت صحف الاثنين بإبراز جهود حكومة شريف إسماعيل في مواجهة الأزمة الاقتصادية، وفي هذا الإطار جاء مانشيت صحيفة "المصري اليوم"، بالشكل السابق.

فقد نقلت فيه الصحيفة عن "مصادر حكومية مطلعة" أن أجهزة حكومية عدة بوزارات التجارة والتموين والمالية والاستثمار، ومعها البنك المركزي، بدأت دراسة تطبيق نموذج حديث لنظام السلع المتبادلة "سلع مقابل سلع"، بصفته أحد الحلول للخروج من مأزق مشكلات تراجع الصادرات وتعقيدات الاستيراد، وما يترتب عليهما من ارتفاع في تكليف الإنتاج والأسعار".

وأضافت المصري اليوم: الحكومة ترد على هجوم المستوردين بإعداد قوائم بالسلع المحظورة.. الحكومة تفتح باب تصدير الأرز الأبيض بالدولار.

مأساة أهالي الحجاج المفقودين


اهتمت صحف الاثنين بمتابعة مأساة أهالي الحجاج المفقودين بحادثة مشعر منى.

فقالت الشروق: أهالي الحجاج المفقودين يناشدون السيسي التدخل، ويتهمون الجهات الحكومية بالتقصير.

وفي التفاصيل، قالت الشروق: "طالب أسر وأهالي الحجاج المفقودين في حادثة تدافع منى بالسعودية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحل أزمة المفقودين في السعودية، وحث كل الجهات المعنية بضرورة البحث السريع عن ذويهم المفقودين، متهمين الجهات الحكومية ووزارة الخارجية بالتقصير".

وفي السياق ذاته، قالت المصري اليوم: جمعة: لا دفن جماعي لضحايا "تدافع منى".. مصادر: ارتفاع الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 151 "المصري اليوم" تنشر الصورة الأولى لقبور شهداء منى المصريين.

وبينما ذكرت "المصري اليوم"، الرقم السابق لوفيات الحجاج المصريين بمنى، وهو 151، قالت اليوم السابع: ارتفاع ضحايا حادث "منى" إلى 138 حالة وفاة مصرية.. وقالت الأهرام: وزير الأوقاف: ارتفاع عدد وفيات الحجاج المصريين في منى إلى 138، وانخفاض المفقودين إلى 96.

تهدئة حكومية لملف سد "النهضة"


أبرزت صحف الاثنين كذلك التهدئة المصرية لنبرة الحديث حول ملف سد "النهضة" الإثيوبي، على الرغم من عدم عقد الاجتماع الثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان، الذي كان مقررا اليوم وغدا بالقاهرة.
فقالت الأهرام: وزير الري: لا صحة لتغيير مسار مفاوضات سد النهضة.

كما قالت الأخبار: وزير الري: لا تعديل في مفاوضات سد النهضة.

وفي التفاصيل، نقلت "الأخبار" عن وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي، أنه تقرر عقد اجتماع لوزراء مياه النيل الشرقي (مصر والسودان وإثيوبيا) بدلا من اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي في الأسبوع الرابع من أكتوبر الحالي بالقاهرة، بدلا من اليوم والغد نتيجة الظروف الداخلية التي تمر بها كل من إثيوبيا، والسودان، وفق قوله.

وأكد مغازي، في مؤتمر صحفي الأحد، على هامش ختام فاعليات مؤتمر "المساحة والتنمية" بمدينة شرم الشيخ، أنه لا صحة لما تردد حول تغيير مسار مفاوضات سد النهضة، مضيفا أن ما جرى هو تعديل لموعد انعقاد الاجتماع، بحسب "الأخبار".

ومن جهتها، قالت المصري اليوم: مغازي: اجتماع لوزراء مياه النيل الشرقي نهاية الشهر.
وغير بعيد، قالت اليوم السابع: وزير الري: إنشاء شركة استثمارية لإدارة مشروع استصلاح "مليون ونصف المليون فدان".

احتجاج مصري لدى الأردن على إهانة عامل مصري

حرصت الصحف المصرية على إبراز خبر تقدم وزارة الخارجية بمذكرة احتجاج لرئيس البرلمان الأردني احتجاجا على اعتداء نائب في البرلمان الأردني على عامل مصري هناك.

فقالت الأخبار: الخارجية: مذكرة احتجاج لرئيس البرلمان الأردني بعد اعتداء نائب على عامل مصري.
وتحت هذا العنوان قالت الصحيفة: "علم "الأخبار" أن وزارة الخارجية قامت بتحرك عاجل بناء على تعليمات من الوزير سامح شكري للوقوف بجانب العامل المصري خالد عثمان، الذي تعرض للإساءة والضرب من قبل بعض الشخصيات الأردنية.

وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، هشام النقيب، أنه تم تقديم مذكرة احتجاج من قبل السفير المصري في الأردن خالد ثروت لرئيس البرلمان الأردني.

كما قامت القنصلية المصرية في العقبة بتكليف محام للوقوف بجانب العامل المصري أثناء عرض القضية على القضاء بعد إلقاء القبض على المعتدين عليه.

ومن جهتها، قالت المصري اليوم: عاصفة غضب بعد اعتداء نائب أردني على عامل مصري.
وقالت الوطن: عاصفة غضب بعد اعتداء نائب أردني علي عامل مصري.. الخارجية: نتخذ إجراءات قانونية.. واتحاد العمال: لن نقبل بالإهانة.