أوضح مكتب رئيس الوزراء حيدر
العبادي، أنه لم يقصد سلفه نوري
المالكي بـ"القائد الضرورة"، في مؤتمر صحفي، السبت الماضي، بعد أن أثار الوصف حزب المالكي وائتلافه في البرلمان
العراقي.
ونقلت شبكة "رووداو" الكردية، أن بيان العبادي قال إن حديث المالكي في المؤتمر الصحفي كان موجها لكل من شغل منصبا سابقا في الحكومة وتسبب بهدر المال العام وثروات العراق.
وأكد البيان أن وصف "القائد الضرورة" ينطبق على الرئيس العراقي الراحل
صدام حسين وعلى الحالة التي عاشها العراقيون قبل العام 2003 وأساليب حزب البعث في إدارة البلاد.
وأكد مكتب العبادي أن "الحكومة مستمرة في برنامجها الإصلاحي، وأن محاربة الفساد تقف على رأس سلم أولوياتها، ولن تتوانى عن تقديم أي مفسد للعدالة لو ثبت فساده مهما كان موقعه".
وطالب حزب الدعوة الإسلامية، رئيس الوزراء بتوضيح المقصود بكلامه "القائد الضرورة" في بيان رسمي كونها -كما قال النائب عن دولة القانون حسين المالكي- إنها "صفة تشير إلى المالكي".
وبين النائب المالكي أن "الكلام الذي أطلقه بأن القائد الضرورة هو الرئيس المخلوع صدام حسين، فهذا تم إعدامه، وبسنوات حتى قبل تسلم العبادي لرئاسة الحكومة. أما ربطه بهذا الوصف مع الفساد وتوزيع الهبات أيام الانتخابات فإنها إشارة إلى المالكي".