أنهت أسعار
النفط للعقود الآجلة جلسة تعاملات متقلبة الجمعة بلا تغيير يذكر، مع تجاذب السوق بين عوامل سلبية تتمثل في استمرار وفرة المعروض، وبيانات إيجابية تظهر سادس انخفاض أسبوعي على التوالي في عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي لأقرب استحقاق مرتفعة 20 سنتا إلى 49.63 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى عند التسوية منذ أواخر تموز/ يوليو، بينما تراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج
برنت 40 سنتا إلى 52.65 دولارا للبرميل.
وعلى الرغم من تراجع برنت في جلسة الجمعة، إلا أن عقود الخامين القياسيين كليهما تنهي الأسبوع على مكاسب تبلغ حوالي 9 بالمئة، هي أكبر زيادة من حيث النسبة المئوية في ستة أسابيع.
ولقي النفط دعما من بيانات من شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية، أظهرت أن شركات الطاقة الأمريكية خفضت عدد
المنصات النفطية لسادس أسبوع على التوالي، وهي أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية منذ حزيران/ يونيو.
وتلقت السوق دعما أيضا من محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي نشر الخميس، وأظهر أن عددا أكبر من المتوقع من أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي وافقوا على تأجيل أول زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية في عشر سنوات.
وأبلغ مصدر بصناعة النفط أن السعودية أكبر مصدري النفط في العالم أبقت إنتاجها من الخام مستقرا في أيلول/ سبتمبر، محافظة على مستوى مرتفع للإنتاج في إطار استراتيجية للدفاع عن حصتها في السوق.