تصدرت
بريطانيا قائمة دول العالم لأفضل مكان لـ"الموت"، بحسب دراسة تقارن خدمات ما بعد الوفاة، في ثمانين دولة.
جاء ذلك بتقرير قامت به مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، أسمته "مؤشر جودة الوفاة"، وصنفت به الدول بناء على خدمات الاهتمام الصحية والمرضية طويلة الأمد.
وتصدرت بريطانيا قائمة هذه الدول، فيما كانت الدول العشر الأوائل من الدول الغنية الغربية، بما فيها: الولايات المتحدة، وإيرلندا، وبلجيكا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا.
وكانت أستراليا، التي حلت ثانيا، بالإضافة لنيوزيلندا وتايوان، هما الدولتان غير الغربيتان الوحيدتان في العشر الأوائل، فيما حلت كندا في المركز الحادي عشر.
وتضمنت قائمة أسوأ الدول الهند والصين والمكسيك والبرازيل وأوغندا، وليست وحدها في الأداء السيئ؛ إذ تعاني خدمات الرعاية الصحية عجزا في كثير من دول العالم، فمن بين 80 دولة تضمنها المؤشر، وجدت 34 دولة فقط "فوق معدل" أنظمة رعاية نهاية الحياة.
ووجدت الدراسة أن ما يقارب 85 بالمئة من سكان العالم لا يستطيعون الوصول لخدمات جيدة لنهاية الحياة.
وقال التقرير إن "عدد المختصين أقل من احتياجات المرضى"، مشيرا إلى أن "طبيبا مختصا واحدا في العالم مقابل كل 1200 مريض ميؤوس من شفائه".