قالت وزارة الداخلية
التونسية الإثنين، إنها فككت ست خلايا تسفير لمتشددين، بينهم نساء كانوا يخططون للتدرب في معسكرات الجماعات المسلحة بليبيا قبل العودة مجددا إلى تونس.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن وحدات مكافحة
الإرهاب تمكنت من كشف وتفكيك ست خلايا تسفير تضم 27 عنصرا متشددا تكفيريا من بينهم خمس نساء، إضافة إلى عائلة كانت بصدد التحول إلى القطر الليبي خلسة للالتحاق بالجماعات الإرهابية هناك بغاية التدرب ثم العودة لاحقا إلى تونس.
وأضافت أن جميع المتورطين تمت إحالتهم على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب لاتخاذ الإجراءات القانونية بعد التنسيق مع القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وكانت الحكومة أعلنت في تموز/ يوليو الماضي عن مد جدار ترابي وخندق على مسافة تمتد لأكثر من 200 كيلومتر على الحدود مع
ليبيا للحد من أنشطة التهريب وتسلل الجهاديين من وإلى ليبيا.
وأثبتت التحقيقات بشأن الهجوم الإرهابي على فندق بمدينة سوسة في 26 حزيران/ يونيو الماضي، والذي أوقع 38 قتيلا من السياح، أن منفذ العملية سيف الدين الرزقي كان تلقى تدريبات في ليبيا قبل عودته إلى تونس.
وقالت الحكومة إنها بعد أحداث سوسة منعت منذ آذار/ مارس 2013 أكثر من 15 ألف شابا من السفر إلى الخارج لوجود شبهات حولهم للالتحاق ببؤر التوتر نحو سوريا والعراق وليبيا.
وأحصى تقرير لخبراء من الأمم المتحدة نشر في تموز/ يوليو الماضي أكثر من 5500 من الجهاديين التونسيين الذين يقاتلون في الخارج أغلبهم في سوريا.