قال الأمن
اللبناني إنه أوقف الثلاثاء الماضي المسؤول الشرعي الأول لتنظيم الدولة في مخيم
عين الحلوة، رفقة شخص آخر، وهما فلسطينيا الجنسية.
وأوضح الأمن اللبناني، في بيان صادر عنه، أن "المتهم (ج.ك) اعترف بأنه المسؤول الشرعي لداعش في عين الحلوة، واعترف أيضا بزيارته لمحافظة
الرقة بسوريا والتقائه بمسؤولين من التنظيم".
ووفقا للبيان، فإن "(ج.ك) كان يخطط لربط خلايا
تنظيم الدولة في المخيمات الفلسطينية بلبنان بقيادة مركزية واحدة"، وتابعت قائلة: "تم القبض عليه رفقة (ز.ك) في عملية نوعية مباغتة، ويتم الآن البحث عن بقية أفراد الخلية، بمن فيهم شقيق أميرهم (ز.ك)".
ونقل البيان على لسان (ج.ك) قوله إن "الاجتماع الذي جرى بينه وبين قيادات في تنظيم الدولة بالرقة ترتب عليه البدء بالتخطيط لتنفيذ عمليات داخل لبنان، وخططوا لتجهيز انتحاريين وانغماسيين".
وبحسب البيان، فإن "هذه المجموعة خططت لتفخيخ سيارات وتفجيرها في الضاحية الجنوبية، وتحديدا في يوم عاشوراء، حيث يحيي أهالي الضاحية (شيعة) مراسمهم الخاصة في كل عام".
ولم يصدر عن تنظيم الدولة، أو أنصاره في مواقع التواصل الاجتماعي، أي تعليق حول ما أورده الأمن العام اللبناني.