قالت صحيفة "السفير"
اللبنانية، إن الشاب محمد بكري (20 عاما) نجل الداعية السلفي الموقوف
عمر بكري، قُتل أثناء مشاركته في صفوف
تنظيم الدولة بالمعارك الدائرة ضد قوات النظام السوري في ريف
حلب.
ووفقا للصحيفة فإن "محمد يحمل الجنسية البريطانية، وغادر
طرابلس إلى سوريا قبل أكثر من عام، أي قبل توقيف والده الشيخ عمر بكري بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة، وتشكيل مجموعات مسلحة، والتحريض على الجيش اللبناني".
وكانت السلطات اللبنانية اعتقلت الشيخ عمر بكري (57 سنة) في منطقة "عاليه" بالعاصمة
بيروت، في آيار/ مايو من العام الماضي، عقب ملاحقته عدة شهور.
وقالت مصادر في هيئة علماء المسلمين اللبنانية، إن الشيخ عمر بكري تعرض للتعذيب عدة مرات في سجن رومية سيئ الصيت.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "السفير" أن مدينة طرابلس شهدت استنفارا أمنيا غير مسبوق مساء أمس الثلاثاء، وتحديدا في مناطق شمل التبانة والقبة وأبي سمراء والزاهرية، وذلك بسبب قيام مجهولين يستقلون دراجة نارية، قرب المستشفى الحكومي في القبة، بإطلاق النار على عنصر من مخابرات الجيش يدعى (ع.م)، من دون أن يتمكنوا من إصابته.
وأضافت الصحيفة: "تردد أن عملية إطلاق النار تزامنت مع ورود معلومات بوجود المطلوب شادي المولوي في القبة، والمطلوب طارق خياط في التبانة، وأنهما يتنقلان بهويات مزورة، ما دفع الجيش إلى فرض طوق أمني محكم حول المنطقتين، وتنفيذ سلسلة مداهمات شملت منزل المولوي وأقاربه في القبة، من دون أن تعثر عليه، وكذلك منزل خياط في التبانة والذي لم يكن متواجدا فيه".