صنفت مجلة
فوربس الأمريكية الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين الشخصية الأكثر نفوذا في العالم، متقدما على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما جاء الرئيس الأمريكي باراك
أوباما في المرتبة الثالثة.
وقالت مجلة فوربس في تقريرها الصادر، الأربعاء، إن بوتين هزم للسنة الثانية على التوالي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي باراك أوباما واحتل المرتبة الأولى في تصنيف مجلة لأقوى قائد في العالم.
وذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل احتلت المرتبة الثانية بعد بوتين، وفي المرتبة الثالثة جاء، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقد حصل على المرتبة الرابعة البابا فرانسيس، وجاء في المركز الخامس الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي كان في السابق في المرتبة الثالثة.
ودخل في العشرة الأوائل الملياردير رقم واحد "بيل غيتس" و رئيسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جانيت يلين، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، والمشارك في تأسيس محرك البحث وشركة غوغل، "لاري بيج"، الذي جاء في التصنيف 73 مركزا فقط.
وحصل بوتين على المركز الأول للمرة الثانية على التوالي في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2014.
وبالنسبة للشخصيات العربية في قائمة الأكثر نفوذا في العالم فيتصدرها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي احتل المركز 14، في حين شغل رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الموقع 39، ليأتيا بعدهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المرتبة 49، ووزير النفط السعودي علي النعيمي في المركز 53.
مجلة "فوربس" الأمريكية تقوم بتصنيف سنوي لأكثر الأشخاص نفوذا في العالم، وهو لا يشمل السياسيين فحسب، بل أيضا رجال الأعمال والشخصيات العامة.
وبقي بوتين متصدرا هذه اللائحة في سنة شهدت ضم روسيا شبه جزيرة القرم والنزاع في أوكرانيا فيما وقع اتفاقا لبناء أنبوب غاز بقيمة مليارات الدولارات مع الصين في ما وصفته فوربس بانه "أكبر مشروع بناء في العالم".
وهي المرة الثالثة خلال ولاية أوباما التي يخسر فيها الرئيس الأميركي المرتبة الأولى: مرتين أمام بوتين، ومرة أمام الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وتساءلت المجلة "بالتالي من هو الأقوى: رئيس لديه سلطة مطلقة في دولة متآكلة لكنها لا تزال مشاكسة، أو رئيس مقيد اليدين لأقوى دولة في العالم؟".
وأضافت "للسنة الثانية على التوالي، تصب أصواتنا لمصلحة الرئيس الروسي كأقوى شخص في العالم وبعده الرئيس الأمريكي باراك أوباما".
ولائحة العالم 2014 لأقوى 32 قائدا في العالم اختيرت لتعكس قائدا لكل 100 مليون شخص على الأرض فيما بقي القادة الخمسة الأوائل هم أنفسهم مثل السنة الماضية.
وفي المرتبة الثالثة حل الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي يتوقع أن يحكم لمدة عقد يرتقب أن تتقدم فيه الصين على الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم.
وبين الشخصيات الـ 12 الجديدة على اللائحة ورد رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي (المرتبة 15) ومؤسس شركة علي بابا وأثرى رجل في الصين جاك ما (المرتبة 30) وأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الذي أعلن الخلافة في مناطق سيطرة التنظيم (المرتبة 54).
وفي حين أن 26 شخصية من الذين وردت أسماؤهم على اللائحة ينحدرون من الولايات المتحدة، إلا أن منطقة آسيا-المحيط الهاديئ حققت تقدما في هذا المجال مع 19 شخصية من تلك المنطقة بينهم ستة من الصين.
وتشمل اللائحة 17 رئيس دولة يتولون السلطة في دول يبلغ مجموع إجمالي ناتجها الداخلي 48 تريليون دولار و39 رئيس شركة تؤمن في الإجمال 3.6 تريليون دولار عائدات سنوية.
وهناك تسع نساء على اللائحة لكن للمرة الأولى تصل امرأتان إلى المراتب العشر الأولى، ميركل ورئيسة الاحتياطي الفدرالي الأمريكي جانيت يلين.