فاز نوفاك
ديوكوفيتش 7-6 و7-6 على توماس برديتش في دور الثمانية في
بطولة باريس للتنس للأساتذة، الجمعة، ليحقق انتصاره 20 على التوالي، ويواصل طريقه نحو الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، وتحقيق إنجاز غير مسبوق.
وكان كل لاعب قريبا من خسارة شوط إرساله مرة واحدة، لكن في النهاية فاز كل منهما بأشواط إرساله قبل أن ينجح ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا في تطوير مستواه ليحسم المباراة من الفرصة الثانية.
وأصبح ديوكوفيتش بذلك على موعد في الدور قبل النهائي للبطولة مع ستانيسلاس فافرينكا المصنف الرابع الذي فاز بصعوبة 7-6 و7-6 على الإسباني رفائيل
نادال، الذي أحرز 14 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وبعد أداء أقل من المتوقع في ضربات الإرسال أمام جيل سيمون، نجح ديوكوفيتش في رفع مستواه كثيرا أمام التشيكي برديتش الفائز باللقب في 2005.
وفاز ديوكوفيتش 20 مرة مقابل هزيمتين أمام برديتش الذي خسر في كل المواجهات على الأراضي الصلبة البالغ عددها 16. وهذا الفوز رقم 650 لديوكوفيتش في مسيرته، لكنه الأول دون كسر إرسال منافسه.
وقال ديوكوفيتش: "كانت مباراة صعبة حقا، وشهدت صراعا قويا حتى النقطة الأخيرة. أنا سعيد بنجاحي في الحفاظ على هدوئي في اللحظات المهمة".
وقاتل فافرينكا أيضا قبل الفوز على نادال، لينهي مواجهة مثيرة بعدما أنقذ نفسه مرتين من خسارة المجموعة الثانية.
وفاز فافرينكا بذلك ثلاث مرات في آخر أربع مواجهات أمام نادال، بعدما خسر قبلها 12 مرة متتالية.
وفي وقت سابق، واصل البريطاني آندي
موراي مسيرته نحو أول ألقابه في البطولة، بتغلبه على منافسه الفرنسي ريشار جاسكيه 7-6 و3-6 و6-3.
وسمح موراي المصنف الثالث عالميا لمنافسه الفرنسي المصنف العاشر في البطولة بالعودة لأجواء اللقاء، عندما تأثرت إرسالاته الأولى في المجموعة الثانية، إلا أنه استعاد الزخم ليحسم اللقاء لصالحه ويواجه ديفيد فيرير الذي فاز على جون إيسنر 6-3 و6-7 و6-2.
وكانت بداية موراي قوية وكسر إرسال منافسه في الشوط الثاني ليتقدم 3-صفر.
إلا أن جاسكيه حافظ على إيقاعه الهجومي، وانتهز الفرص التي سنحت له وتلقى مكافأته بكسر إرسال موراي في الشوط السابع مع ازدياد مشاعر الحرص لدى منافسه.
وتقدم جاسكيه الذي تلقى دعما قويا من المشجعين 5-3 في الشوط الفاصل، قبل أن يتمكن موراي من إنقاذ نقطة حسم المجموعة ومنافسه متقدم 6-5 وذلك بعد ضربة رائعة.
واضطر موراي للتراجع في المجموعة الثانية، واستطاع أن يسدد ست ضربات حاسمة مقارنة بنحو 20 ضربة حاسمة في المجموعة الأولى، ليتمكن جاسكيه من إدراك التعادل.
وعانى موراي بطل الأولمبياد والفائز بلقبين من ألقاب البطولات الأربع الكبرى في إرساله، وسمح لمنافسه بكسر إرساله ليتقدم 2-1 في المجموعة الفاصلة، إلا أنه استعاد إيقاع أدائه مجددا.
واستطاع موراي السيطرة على إرسالات جاسكيه قبل أن يكسر إرساله بشكل حاسم ليتقدم 5-3 ويحسم اللقاء في شوط إرساله.