قال الكاتب
المصري سعد الدين إبراهيم، إن أحد أصدقائه والذي يشار إليه في الصحافة بالمفكر الكبير وينظّر كثيرا للديمقراطية، كشف له أنه "لم يشارك في حياته بأي انتخابات ولن يشارك مطلقا".
وقال إيراهيم بمقاله في صحيفة "المصري اليوم" إن صديقه "المفكر الكبير" المنظر للديمقراطية "لا يؤمن بها كنظام للحكم".
وأوضح في معرض حديثه عن صديقه بأنه "طالما شاركنا في مؤتمرات وندوات عن
الديمقراطية وضرورتها، حتى نتجت النكسات والهزائم. فالبُلدان الديمقراطية لا تُهزم في الحرب. ولكن بعد عشر دقائق من الحديث أيقنت أن هذا الصديق جاد تماما في كُفره بالديمقراطية".
ولفت إلى أنه اتهم صديقه خلال الحديث معه بأنه في "أعماقه شمولي، يحلم بالمُستبد العادل، كما حلم به مُثقفو ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، وأنه ربما يتصور أو يتمنى أن يكون عبدالفتاح السيسي هو هذا المستبد العادل" مضيفا أن صديقه وبعد الصمت اعترف بأن ذلك ما يتمناه لمصر.