قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون
كارتر السبت، إن الولايات المتحدة تلائم "تموقعها العملاتي" للتصدي لأي "عدوان" روسي.
وأوضح خلال منتدى حول قضايا الدفاع في كاليفورنيا: "نحن نلائم تموقعنا العملاتي وخططنا للطوارئ في العمل الذي نقوم به بأنفسنا ومع حلفائنا، لردع
روسيا من (ارتكاب) عدوان، وللمساهمة في تقليص هشاشة حلفائنا وشركائنا".
وأوضح الوزير أن واشنطن تحدث ترسانتها النووية، وتستثمر في وسائل فائقة التطور، مثل الطائرات دون طيار والقاذفات بعيدة المدى والليزر والحرب الإلكترونية والمدافع الكهرو-مغناطيسية، ملمحا إلى وسائل عسكرية جديدة "مفاجئة"، مضيفا أنه "لا يمكنه توصيفها حاليا".
وبالإضافة إلى ذلك، أضاف كارتر قائلا: "نحن نحدث ونطور خططنا للردع والدفاع بالنظر إلى تغير سلوك روسيا".
وتابع بأن واشنطن تريد أيضا تطوير قدراتها في مجال "الحملات الإعلامية لتمرير الحقيقة"، وفي مجال "العقوبات محددة الهدف التي يكون لها أثر على روسيا".
وتخوض روسيا وأمريكا ما يصفه مراقبون بأنه "حرب باردة جديدة بالوكالة"، في مناطق مختلفة من العالم، وكان آخرها في سوريا، بعد التدخل الروسي المباشر الذي بدأ في 30 أيلول/ سبتمبر المنصرم.