قالت مجلة "تايم"، إن واحدا من كل عشر حالات محكوم عليها بالإعدام، في
الولايات المتحدة الأمريكية، هم من المحاربين القدمى، وفقا لتقرير جديد يقدر أن حوالي 300 عسكري سابق ينتظرون الإعدام في الولايات المتحدة.
وأضافت "تايم" في تقرير نشرته الثلاثاء، أن مركز معلومات
عقوبة الإعدام دعا إلى مزيد من الشفافية حول محاكمات المتهمين، على أساس معلومات تم جمعها من خمس ولايات تطبق بها عقوبة الإعدام وأيضا نسبة السجناء الحاليين من المحاربين، التي يقدرها مكتب إحصاءات وزارة العدل الأمريكية بحوالي 10%.
هذا وأصدر مجلس معلومات أحكام الإعدام تقريرا، يسرد تفاصيل أحكام الإعدام الصادرة بحق محاربين قدامى، مسجلا أن بعضهم يعاني من اضطراب "ما بعد الصدمة".
وأفاد مدير البرامج بالمركز ريتشارد دايترل "ومن غير الواضح ما إذا كان عدد المحاربين المدانين أعلى خلال العقود العديدة الماضية، لكن تلك الأرقام ربما تكون قد زادت مؤخرا أخذا في الاعتبار عودة كثير من المحاربين من حربي العراق وأفغانستان".
ووفقا للمعلومات التي يقدمها المركز، فإن ما بين 10% إلى 20% من المحاربين من العراق وأفغانستان قد عانوا من اضطرابات ما بعد الأزمة، وأن 305 من محاربي فيتنام قد عانوا من اضطراب ما بعد الصدمة في حياتهم، إلا أن هذا الاضطراب لا يعني عدم إمكانية الحكم على بعض المدانين بالقتل بالإعدام بالطريقة نفسها التي يتم التعامل بها مع الإعاقة الذهنية أو الأمراض العقلية.
وتجدر الإشارة إلى أن 38 ولاية أمريكية طبقت عقوبة الإعدام كما تشير بيانات منظمة العفو الدولية وأهم هذه الولايات من حيث عدد من تم إعدامه في السنوات الأخيرة ولايات تكساس وكاليفورنيا ونيويورك، في حين سحبت العمل بهذه العقوبة أزيد من 18 ولاية في السنوات القليلة الماضية آخرها ولاية ميريلاند.