كشف اللواء توفيق الطيراوي، وهو رئيس لجنة
التحقيق الفلسطينية بظروف وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر
عرفات، مساء الثلاثاء، أن لجنة التحقيق توصلت إلى الشخص الذي نفذ عملية
اغتياله.
وقال الطيراوي: "بقي لدينا لغز صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية الاغتيال". ولكنه رفض إعطاء المزيد من المعلومات حول المشتبه به، وحول سير التحقيق.
لكنه قال: "أؤكد أن
إسرائيل هي من تتحمل مسؤولية عملية الاغتيال"، التي تعود إلى عام 2009.
وجاء هذا التصريح عشية الذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة عرفات الذي بقي سر وفاته غامضا حتى الآن، في حين أن القضاة الفرنسيين المكلفين بالتحقيق في "الاغتيال"، الذي بدأ بطلب من أرملته وتحقيق للجزيرة، أعلنوا إغلاق الملف، واستأنفت سهى عرفات القرار.
وكانت سهى عرفات تقدمت بشكوى ضد مجهول بعد اكتشاف مادة البلوتونيوم 210، وهي مادة مشعة مضرة جدا، على زوجها.
ولكن الخبراء المكلفين من قبل القضاة الفرنسيين استبعدوا مرتين فرضية
التسمم. وقال الخبراء الروس إن وفاة عرفات هي "موت طبيعي". وعلى العكس من ذلك، قال خبراء سويسريون استشارتهم أرملة عرفات أن نتائجهم "تدعم فرضية التسمم" بالبلوتونيوم.
واتهم العديد من الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي بالعملية، ولكنه ما زال يزعم بأنه لم يسمم ياسر عرفات. وهناك شبهات حول تعاون فلسطيني في عملية وفاة عرفات على خلفية الصراع على السلطة.