أفاد المكتب الإعلامي لـ"
جيش الإسلام" بمقتل عشرات الجنود من قوات الأسد وتدمير عدة آليات خلال التصدي للهجمة الشرسة على الغوطة الشرقية بريف دمشق، في معارك ضارية واجه فيها مقاتلو الجيش دبابات
النظام ببنادق الكلاشينكوف.
وأعلن جيش الإسلام في تقرير نشره موقعه الرسمي، الأربعاء، إفشال مقاتليه محاولة تقدم لجيش النظام من منطقة الطريق الدولي "حمص – دمشق" الخاضعة لسيطرة "جيش الإسلام" ومحور "الإسكان العسكري" القريب من مخيم الوافدين.
وتابع المكتب الإعلامي، أن المنطقة تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الأسد والثوار المرابطين في المنطقة، بالتزامن مع قصف كثيف من الطيران الروسي على مدن وبلدات الغوطة.
وأظهر شريط فيديو معركة ضارية بين مقاتلي جيش الإسلام، وإحدى دبابات جيش النظام، حيث تصدى المدافعون عن المنطقة ببنادق الكلاشينكوف للدبابة، قبل أن تجبر الدبابة على التراجع.
وأكد المكتب الإعلامي أن جميع محاولات قوات الأسد التقدم باتجاه الغوطة الشرقية باءت بالفشل، وتمكن الثوار من قتل أكثر من 35 عنصرا، إضافة لأعداد كبيرة في الجرحى، كما تم تدمير دبابة "T72" وعربة "bmb".
وأوقع الثوار القوات المهاجمة بعدة كمائن لم تتمكن قوات الأسد من سحب جثث قتلاها الذين سقطوا هناك، ومن بينهم ثلاثة ضباط برتب عالية.
ويحاول نظام الأسد استرجاع النقاط التي خسرها على أطراف الغوطة الشرقية جراء المعارك التي خاضها مع جيش الإسلام ضمن معركة الله غالب قبل حوالي شهرين.
واستهدف الثوار تجمعات لقوات الأسد والمليشيات الطائفية الموالية له المتمركزة على أطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة في صفوفها.
وتعرضت مدينة داريا لقصف جوي وصاروخي مكثف، حيث شن طيران النظام 15 غارة جوية وألقى نحو 30 برميلا متفجرا على المدينة، استهدفت بعضها بالخطأ مواقع لقوات الأسد، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
هذا وشن الطيران الحربي غارتين جويتين على مدينة خان الشيح، في حين شهد كل من حي جوبر ومدينة
دوما قصفا مدفعيا عنيفا أحدث دمارا هائلا.