استشهد شاب
فلسطيني، في ساعة مبكرة من فجر الخميس، برصاص قوة خاصة من الجيش
الإسرائيلي، داخل مستشفى فلسطيني بمدينة
الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بينما اُعتقل آخر من داخل المستشفى ذاته، بحسب مصدر طبي فلسطيني.
وقال مصدر طبي في المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، إن قوة خاصة من
المستعربين، اقتحمت المستشفى وأطلقت النار على الشاب "عبد الله الشلالدة" (27 عاما)، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وأضاف المصدر، أن "الشلالدة" أصيب بثلاث عيارات نارية منها رصاصة في الرأس.
وأشار المصدر إلى أن القوة المكونة من 20 عنصرا، اعتقلت أيضا من المستشفى، الشاب "عزام الشلالدة"، الذي كان يتعالج إثر إصابته خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين.
وأوضح المصدر أن القوة الخاصة دخلت المستشفى متنكرة بزي فلسطيني، وبصحبة سيدة تظاهرت بأنها حامل، وانسحبت بعد قتل الشاب واعتقال آخر.
وفي تعليق على الحادث، زعم جيش الاحتلال، أن الشخص الذي تم اعتقاله، "نفذ عملية طعن في إسرائيل"، بحسب القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي.
وقالت القناة: "اعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي وبالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي، فجر الخميس الشاب عزام الشلادة، المتهم بطعن إسرائيلي بجروح خطيرة نهاية الشهر الماضي".
وأضافت القناة الثانية: "أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار أثناء عملية الاعتقال على شاب فلسطيني وقتلته".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.