قال خبير بوزارة الخارجية
الإيرانية، إن تصريحات وزير الخارجية السعودي
عادل الجبير، لا تتعدى كونها أوهاما وثرثرة وإطلاقا للكلام على عواهنه ضد إيران.
وبحسب الخبير الذي لم تكشف وكالة "فارس" الإيرانية عن اسمه، فإن التصريحات الأخيرة للجبير على هامش القمة العربية اللاتينية، ما هي إلا اجترار للتصريحات السابقة المنفعلة وتتعارض مع مقومات الدبلوماسي الفاعل والمؤثر.
وأضاف، أن تصريحات الجبير هذه تأتي في الوقت الذي يتحدث هو بنفسه عن تنامي الدور الإقليمي والدولي لإيران عند لقائه المسؤولين الأمريكيين والغربيين.
وتابع قائلا: "إن تناقض وزير الخارجية السعودي يعكس مهمته التي لا تتعدى الثرثرة وإطلاق الكلام على عواهنه ضد طهران، معربا عن أسفه بأن يبلغ وزير خارجية دولة عربية وجارة هذا الحد من الوهم، بحيث يعتبر أن مجرد انعقاد قمة للدول العربية وأمريكا اللاتينية سيؤدي إلى عزلة إيران".
وأردف بأن هذا الخطاب إذا ما قورن بخطاب الدبلوماسية الإيرانية التي تصر على أن علاقات إيران مع الدول الأخرى ليست ضد أي طرف ثالث سيما الدول المجاورة، فإنه يعكس تباينا واضحا بين السلوك الإيجابي للسياسة الإيرانية وبين السلوك المخرب (الذي تنتهجه
السعودية)، وكان له الحصة الكبرى في نشوء وديمومة الأزمات الحالية في المنطقة.