طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمقاضاة المذيع المقرب من الانقلاب
أحمد موسى، عقب سبه لسفيرة
السويد في
مصر ووصفه لها بالحقارة والوقاحة والدونية.
وكان موسى قد هاجم سفيرة السويد في مصر، شارلوت سبار، عقب احتجاجها على اعتقال الصحفي حسام بهجت الذي حاز على اهتمام الرأي العام العالمي بقضيته.
وقال موسى خلال برنامجه "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية: "سفيرة السويد غاضبة جدا ومتضايقة جدا، وهي أصلا لا تستحق إنها تبقى في بلدنا"، واستكمل: "سفيرة وقحة سفيرة السويد في مصر منتهى الوقاحة والحقارة والدونية". مضيفا: "أنا لو وزير الخارجية بكرة الصبح، كنت استدعيت سفيرة السويد"، بحسب تعبيره.
وتناقلت عدد من الصفحات السويدية الناطقة باللغة العربية ما قاله موسى، ومنها صفحة "السويد بالعربية" التي قالت: "سنعمل على إيصال فيديو أحمد موسى وتهجمه على سفيرة السويد في القاهرة بشكل بعيد كل البعد عن أي مهنية أو موضوعية، إلى الإعلام السويدي باللغة السويدية. ونتساءل إن كان سفير مصر في ستوكهولم لديه أي تعليق على الموضوع"، بحسب الصفحة.
وتفاعل العديد من النشطاء مع تعليق الصفحة المذكور، مطالبين بمقاضاة أحمد موسى، بينما سخر منه البعض الآخر وشكك في مهنيته، فيما وصل آخرون إلى الإعراب عن الاستعداد لتقديم أدلة تثبت تحريض موسى على الأجانب.
وقالت ميرا إسماعيل: " هذا تذهبوا به إلى المحاكم مباشرة، أنتم من تفرطون في حقكم الآن، وخذوني عندكم أنا شاهدة عليه".
ودعا محمد رائد السلطات السويدية لمقاضاة أحمد موسى بشكل مباشر، فقال: "والله إذا لم تبهدلوه ستكونون بلد (عرة) وليس بكم رجل، أنتم لا تعلمون سمعة السويد في مصر كيف أصبحت، العيال تقول لبعضها الآن يا ابن سفيرة السويد وكأنها شتيمة".
وعلق أحمد نور الدين: "أحمد موسى لا يمثل إلا نفسه فقط ويعمل بتوجيهات الأمن ونوجه أسفنا كمصريين لدولة السويد وشعب السويد عامة وسفيرة السويد بوجه خاص. طالبين منكم ومن جناب السفيرة التقدم بدعوى قضائية بالسب والقذف ضده حتى تقوا الناس من شروره".
وكتب مصطفى علاء الدين: "سيروا أنتم في الإجراءات والشعب المصري معكم ولو تريدون فيديوهات أخرى أيضا سنساعدكم، اغضبوا يا سويديين واحبسوا أحمد موسى".
وشكك إسلام عبدالله في مهنية موسى، وقال: "هذا شخص غير مهني وغير موضوعي، هل ينفع أن تشتكي مجنونا لأنه مجنون؟ لكن المشكلة ليست به المشكلة في الحكومة المصرية التي أعطته الضوء الأخضر ليستمر بهذا الشكل الفج وحين تم رفع دعوى قضائية ضده بالمحاكم المصرية تم التلاعب بها وتبرئته".
وقالت إيمان محمد: "أيضا له فيديوهات تحريضية على الأجانب ياليت تشوفوها وترفعوا قضية وامنعوا أن يدخل أوروبا".
وعلق محمد مصري: "أجل أنا مصري وياريت تحبسوه لأننا نقرف منه ونتمنى أن يتوقف عن الظهور في الإعلام".
وقال مصطفى الهندي: "عندنا قضاء في مصر ممكن ترفعوا من خلاله قضية على أحمد موسى.. هو صحيح يأخد براءة في الآخر حتى لو غلطان. لكن يعني خلونا نتفرج".