بشر الإعلامي
المصري الموالي لرئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي، "أحمد موسى"، المصريين بتوفير
السلع الغذائية بأسعار منخفضة، وتوجه وقد أجهش بالبكاء، إلى السيسي بالتهنئة بيوم مولده الذي يوافق الخميس، العام الحادي والستين، مشيدا بصموده الذي قال إنه يشبه "جبل أحد"، مناشدا المصريين الدعاء له.
جاء ذلك خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء.
وفي البداية طمأن موسى المصريين إلى أنه: "لن يختفي شيء (من السلع الغذائية)"، قائلا: "وحضرتك عائد من الشغل.. ستجد كل حاجة موجودة.. ستجد "السوبر ماركت" موجودا.. ستجد البقالة موجودة.. ستجد كل السلاسل التجارية الكبيرة موجودة، وفيها الحاجات دي متوفرة.. لا تقلقوا.. إن شاء الله الخير جاي (قادم).. على وجهكم.. وجه السعد".
وأضاف: "شعبنا جميل.. ناس محترمة تستحق كل حاجة.. والله العظيم.. وأكثر من كده.. محتاج الشعب".
ثم توقف فترة ذرف فيها الدمع.. قبل أن يقول: "أنا آسف.. خليني قبل أن أخرج إلى فاصل، وأستقبل أول ضيوفنا الكرام.. أهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وتابع موسى: "غدا (الخميس) عيد ميلاد الرئيس.. كل سنة وحضرتك طيب.. ربنا يحميك.. هذا هو الهاشتاغ الموجود الآن.. (عيد ميلاد سعيد يا سيسي).. هاشتاغ حضراتكم أطلقتوه تهنئون الرئيس بعيد ميلاده.. قل كلمة للرئيس.. هنئوا الرئيس.. هذا الرئيس.. ادعوا له.. يتحمل ما لا يتحمله بشر، ولا يئن، ولا يكل".
وواصل موسى حديثه عن السيسي: "شايل شيلة زي جبل أحد.. وأنتم تزورون سيدنا حمزة.. وشهداء أحد.. ترون جبل أحد.. الرجل ده والله.. كأحد.. صامد.. أليس كذلك.. صامد والله رغم التآمر.. ورغم اللي بيحصل في كل حتة".
وأردف: "هنئوا الرئيس.. وأنا أقول له على الهواء: كل سنة وحضرتك طيب.. تستحق أن يلتف هذا الشعب العظيم حولك، لأنه عارف يلتف وراء مين.. ومع مين" (!)
واستطرد موسى: "بنشوف الرئيس في سفرياته.. والله.. الرجل ده من المطار لمقر إقامته لاجتماعاته.. لمقر إقامته.. للمطار.. بس.. ما في مرة نزل اتمشى في الشارع.. أو راح مطعم.. رؤساء الدول عادة يسافرون، يروحون مطاعم، أو معالم.. لا راح، ولا زار، لا مطاعم، ولا معالم، ولا غيره.. مطار .. فندق.. تحركات للقاءات رسمية.. فندق.. مطار.. السنة اللي بنسافر فيها كلها كده.. آه والله.. بيشتغل عشان البلد.. ادعوا له، وهنئوه،. وقولوا للرئيس: كل سنة، وهو طيب".
و"عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي" من مواليد 19 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1954، شغل وزير الدفاع منذ 12 آب/ أغسطس 2012، وتخرج في الكلية الحربية عام 1977، وعمل في سلاح المشاة، وعين قائدا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
وفي 3 تموز/ يوليو 2013 أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير)، في انقلاب عسكري، برغم أنه هو الذي جاء به وزيرا للدفاع، ثم نظم انتخابات صورية فاز فيها برئاسة البلاد بنسبة تجاوزت الـ96%.