قال دبلوماسي أوروبي كبير إن الزعماء الغربيين الذين التقوا على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في تركيا الأسبوع الماضي، اتفقوا على تمديد العقوبات المفروضة على
روسيا؛ بسبب ما تقوم به في أوكرانيا، لمدة ستة أشهر حتى تموز/ يوليو من العام المقبل.
واتُخذ هذا القرار على الرغم من تزايد الدعوات لتعزيز التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قتال تنظيم الدولة، بعد الهجمات التي وقعت في باريس في 13 تشرين الأول/ نوفمبر، وأدت إلى سقوط 130 قتيلا.
وحضر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي كان يمثل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، الاجتماع القصير الذي عقد قرب انتهاء اجتماع مجموعة العشرين في أنطاليا.
وقال الدبلوماسي إن الزعماء خلصوا إلى أن من المهم مواصلة الضغط على روسيا قبل الانتخابات المقررة في شرق أوكرانيا.
وأضاف الدبلوماسي، الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب سرية الاتفاق، أن "الانتخابات في أوكرانيا شيء صعب، ولن تكون لدينا فرصة لنحصل على ما نريد، إلا إذا لعبنا بورقة العقوبات"، موضحا بقوله: "لا بد من بقاء العقوبات المالية حتى النهاية".