أصدرت الولايات المتحدة، الاثنين، تحذيرا عالميا من مخاطر
السفر لمواطنيها في كافة أنحاء العالم، بسبب ارتفاع "التهديدات الإرهابية".
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان، إلى "معلومات حالية تبعث على الاعتقاد بأن تنظيم الدولة والقاعدة وبوكو حرام ومجموعات أخرى تواصل التخطيط لهجمات في العديد من المناطق"، مشيرة إلى الاعتداءات الأخيرة هذا العام، "في فرنسا ونيجيريا والدنمارك وتركيا ومالي".
وأضاف البيان أن "السلطات تعتقد بأنه لا تزال هناك إمكانية لوقوع اعتداءات إرهابية، طالما أن أعضاء في تنظيم الدولة يعودون من سوريا والعراق"، في إشارة إلى المقاتلين الأجانب الذين يعودون إلى بلدانهم بعد قتالهم في صفوف التنظيم.
وأوضح البيان أن "متطرفين استهدفوا مناسبات رياضية ومسارح وأسواقا مفتوحة أو خدمات جوية"، في إشارة إلى الاعتداءات الأخيرة، خصوصا في باريس، في ستاد فرنسا، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أو ضد طائرة روسية فوق سيناء نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجاء في البيان، أن "اعتداءات جديدة محتملة قد تقع بأسلحة تقليدية أو غير تقليدية، وقد تستهدف مصالح عامة أو خاصة".
ولا تقدم واشنطن المزيد من التفاصيل، ولكنها تؤكد أنها "ستواصل العمل بشكل وثيق مع حلفائها لموجهة التهديد الذي يفرضه الإرهاب الدولي"، وفق تعبيرها.