أنشأ مركز أبحاث روسي سعودي لصناعة
الأدوية ومواد
التجميل، الخميس، وستكون مراكز هذا المشروع منتشرة في الرياض وفي جميع مناطق المملكة بالشراكة مع شركة "فارميكو" الروسية.
وكشف المدير العام لمؤسسة سفراء العطاء لأعمال الإغاثة والتنمية ورئيس بعثة الحج السياحي محمد بكر الجهني، أن مركز
الأبحاث الروسي السعودي المشترك سيركز على صناعة الأدوية ومواد التجميل.
وقال الجهني، إن "مركز أبحاث روسي سعودي، ستكون له مصانع للأدوية ومواد التجميل، وسيكون إنشاؤه في
السعودية بالشراكة مع شركة "فارميكو" الروسية".
وكان الطرفان السعودي والروسي حسب وكالة سبوتينك الروسية، قد وقعا مذكرة تفاهم لإنشاء هذا المركز في السعودية خلال فعاليات الدورة الرابعة للجنة الحكومية الروسية- السعودية المشتركة، للتعاون التجاري والاقتصادي والفني والعلمي.
وتابع الجهني، قائلا: "بعد توقيع مذكرة التفاهم نبدأ إجراءات إطلاق المشروع"، مضيفا أن "مراكز هذا المشروع ستكون منتشرة في الرياض وفي جميع مناطق المملكة، وسيختص في الأدوية وفي الأبحاث الطبية. وفيما يخص الشركة الروسية هنا، سنعمل النظام نفسه تماما في السعودية".
وأضاف، أن شركة "فارميكو" الروسية "هي شركة كبيرة وعملاقة هنا"، مضيفا أن الجانب السعودي يتوقع أن "تكلفة مشروع مثل هذا لا تقل عن 500 مليون دولار، وتكلفة المصانع وغيرها"، متوقعا في الوقت ذاته أن تزيد القيمة النهائية لهذا المشروع المشترك عن المبلغ المذكور.
وأشار الجهني إلى أنه بحسب أنظمة التعليمات، سيكون طبيعيا، أن يعمل في المركز الجديد في السعودية خبراء روس سوية مع خبراء سعوديين.
واختتمت، الخميس، في موسكو أعمال اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، حيث أكد الجانبان على أهمية النهوض بمستوى التبادل التجاري والاقتصادي والتعاون الاستثماري.