قتل
مسلح السبت محاميا كرديا كبيرا تعرض لانتقادات في تركيا لأنه قال إن حزب العمال الكردستاني المحظور ليس تنظيما إرهابيا، كما لقي شرطي حتفه متأثرا بجراحه، وأصيب 11 شخصا آخر في هجوم المسلح الذي لم يكشف عن هويته.
وقال شهود إن
طاهر إيلجي،
نقيب المحامين، أصيب برصاصة في الرأس بعد أن أدلى ببيان لوسائل الإعلام في ديار بكر كبرى مدن منطقة جنوب شرق تركيا المضطربة التي تقطنها أغلبية كردية.
وقتل المئات منذ انهيار وقف إطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن الكردية في تموز/ يوليو مما جدد صراعا راح ضحيته نحو 40 ألف شخص منذ أن اندلع عام 1984.
وقال عمر تاستان، وهو مسؤول محلي في حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، "بمجرد انتهاء البيان أطلق النار بكثافة على الحشد."
وأضاف "رصاصة واحدة أصابت إيلجي في الرأس"، وقال إن 11 شخصا أصيبوا أيضا في الهجوم.
وقال الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان في كلمة بعد الواقعة بوقت قصير إن شرطيا قتل أيضا.
وأضاف "تظهر هذه الواقعة أن تركيا محقة في عزمها على مكافحة الإرهاب."
وفي مقطع فيديو للواقعة صورته وكالة دوجان للأنباء يظهر رجلان خلف مئذنة مسجد قريب ويبد أن في إطلاق النار على إيلجي وآخرين يقفون معه.
وقال فلات بوزارسلان وهو صحفي بالوكالة "هرول شخص صوب طاهر إيلجي وأطلق النار ثم هم بالفرار، ثم بدأت الاشتباكات."
وأعلن حاكم ديار بكر حظر التجول في المنطقة بعد الواقعة.
وكان من المنتظر أن يمتثل إيلجي أمام القضاء بسبب تصريحاته بشأن حزب العمال الكردستاني التي أثارت غضب ممثلي الادعاء العام.
وتصف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني بأنه منظمة إرهابية، ويطالب الحزب بمنح الأكراد في تركيا المزيد من الحكم الذاتي.