وسبق أن نظم حملة الشهادات العليا؛ عشرات الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء ونقابة الصحفيين في القاهرة، للمطالبة بتعينهم أسوة بالدفعات السابقة.
وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتظاهرين، من بينهم منسقا الحملة الدكتور محمود أبو زيد والدكتور صبرى أبو القاسم، واغلقت الشوارع المؤدية إلى الميدان، ونشرت عددا من المدرعات وعربات الأمن المركزي.
وجاءت الخطوة التصعيدية لحماة الشهادت العليا، وغير المتوقعة، في أعقاب تنظيم عشرات الوقفات التي لم تلق أي استجابة من قبل الحكومة التي حملوها مسؤولية عدم تعيينهم، وضياع مستقبلهم.
وردد المتظاهرون هتافات للمطالبة بحقوقهم، وعدم تجاهل مطالبهم، ورفعوا شعارات: "إحنا الصفوة التعليمية مش "واسطة ولا محسوبية"، و"واحد اتنين رئيس الوزراء فين".