أكدت صحيفة معاريف
الإسرائيلية، أن شركة "
غوغل" تتعاون مع إسرائيل لفرض
الرقابة على فيديوهات
فلسطينية على "
يوتيوب".
وقامت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفلي، بالقيام بمحادثات مع ممثلي شركتي "غوغل" و"يوتيوب"، وذلك بهدف فرض الرقابة على الفيديوهات المسجلة في منطقة الشرق الأوسط.
ووفقا لصحيفة معاريف، فإن هوتوفلي ستقوم بالعمل مع شركة "غوغل" على إنشاء هيئة مكلّفة بـ "مراقبة ومنع" ظهور "الفيديوهات التي وصفتها بـ"التحريضية" على الـ"يوتيوب" الصادرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والتقت هوتوفلي، بمدير السياسة العامة لشركة "غوغل" جينفر أوزتزستزكي، ومدير التنفيذ العام لشركة "يوتيوب" سوزان وجسيسكي.
وكان على قائمة جدول الأعمال مناقشة كيفية فرض الرقابة على لقطات الفيديو التي يسجلها الفلسطينيون، والتي تُعتبر كما وصفتها هوتوفلي بمثابة "التهابات" أو "التحريض على العنف والإرهاب" من قبل الفلسطينيين.
وتحرص الحكومة الإسرائيلية بخطوتها، على وقف تدفق ما تريد أن تراه وما لا تريده، كنوع من الدعاية غير الخاضعة للرقابة، والتي يتم "خروجها" على حد تعبيرها، من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وإذا أراد أي صحفي أو مراسل في الوقت الحالي، أن يعمل في الأراضي المحتلة، يتوجب عليه التسجيل لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأن جميع تقاريرهم الإخبارية تمر عبر الرقابة العسكرية الإسرائيلية.
وأدت هذه الرقابة على "اليوتيوب" إلى ارتفاع ملحوظ في "الصحافة المدنية"، وهذا ما تبحث عنه الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات صارمة باتجاه "هذا الإعلام".
وجدير بالذكر أن عدد الفيديوهات التي يُسجّل عليها معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، قد سجل زيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة، في حين لم يعلن بعد تفاصيل كيفية عمل برنامج الرصد والرقابة، ولكن الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة على وشك أن يواجهوا صعوبة في تغطية ونشر الأنباء عما يتعرضون له.