أصر
ملك المغرب محمد السادس أن يستقبله الرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند، حيث فضل البقاء داخل سيارته ورفض أن يستقبله موظفو البروتوكول الفرنسي، بخلاف رئيس الانقلاب المصري عبد الفاتح السيسي، مما أثار موجة سخرية على مواقع لتواصل الاجتماعي من السيسي مقارنة بملك المغرب.
وعرف استقبال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لملك المغرب محمد السادس الاثنين في
قمة المناخ 21 بباريس اهتماما واسعا لدى نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، مقارنة بعدم استقبال الرئيس الفرنسي لزعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
وأظهر فيديو نقلته قناة "كنال بلوس" الفرنسية في برنامجها الساخر "le petit journal" (الصحيفة الصغيرة) امتناع الملك محمد السادس من الخروج من سيارته لأن من كان في استقباله هو وزير الدولة للشؤون الأوربية، هارليم ديزير، وظل على تلك الحالة حتى قدم الرئيس الفرنسي مرفوقا بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ليستقبلاه.
وحظي تصرف ملك المغرب بردود فعل قوية في "فيسبوك" و"تويتر"؛ حيث اعتبره نشطاء بأنه رجل "قوي" فرض نفسه على الرئيس الفرنسي، وآخرون قالوا بأن محمد السادس رجل مهم لذلك استقبله هولاند شخصيا.
وفي سياق متصل، سخر العديد من مرتادي شبكات التواصل الاجتماعي من عدم استقبال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لزعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، حيث دشنوا هاشتاغ موسوم بـ " #السيسي_اتهزا_يارجاله"، ورافقوه بفيديوهات وتعاليق ساخرة، خصوصا مقطع فيديو لإحدى القنوات المصرية التي نقلت مباشرة وصول السيسي، وارتباك المذيعة بعد انسحاب الرئيس الفرنسي قبل وصول زعيم الانقلاب مباشرة، حيث قالت "الرئيس السيسي نزل ليصافح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أنا لا أستطيع أن أرى الرئيس الفرنسي"، لتتابع "لا أستطيع أن أرى الرئيس الفرنسي لكنه كان موجودا قبل لحظات في استقبال القادة والمسؤولين".
وعرف ترتيب زعيم الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي، الذي كان ضمن من تواجدوا في الصف الثاني في الصورة الجماعية لقادة وزعماء العالم، العديد من التعاليق الساخرة، حيث قال البعض إن السيسي شخصية غير مرغوب فيها، وآخرون قالوا بأنه غير مهم لذلك لم يكن ضمن الصف الأول، على غرار ملك المغرب محمد السادس.