قال رئيس وزراء
مصر شريف إسماعيل، إن بلاده تواجه مشاكل كبيرة من الناحية الاقتصادية وفي حاجة إلى ضخ استثمارات كبرى.
وفي تصريحات نقلتها عنه الوكالة الرسمية المصرية، (أ.ش.أ)، على هامش تواجده في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقى بجوهانسبرج، قال إسماعيل، إن "مصر واجهت وتواجه مشاكل كبيرة من الناحية الاقتصادية، والبنية الأساسية أصبحت في حاجة إلى ضخ استثمارات كبرى بها وتحتاج إلى وقت أيضا".
وأضاف رئيس الوزراء: "هناك مشاكل في قطاعات مثل التعليم، ونحتاج إلى بنية أساسية في النقل، والسكك والحديدية، وباقي القطاعات، ولابد أن نعرف حجم التحديات التي نواجهها، والتي تحتاج إلى التكاثف من الجميع، والوقت، والجهد للتغلب عليها".
وتعاني مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، من تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي، ولجأت غير ما مرة، للحصول على دعم دول خليجية وغيرها، عبر آلية الحصول على ودائع بالبنك المركزي المصري لهذه الدول، منها ما كان دون عائد، ومنها ما أتى بعائد يتراوح ما بين 1% و2.5%.
وظلت مصر لعقود، تعتمد على مصادر أربعة رئيسية للنقد الأجنبي، وهي (عوائد قناة السويس، والبترول، والسياحة، وتحويلات العاملين بالخارج).
ويلاحظ أنه منذ نهاية عام 2008، خرجت عوائد الصادرات النفطية من هذه المصادر الأربعة، بسبب التحول الحادث في ميزان التعاملات البترولية، حيث أصبحت مصر منذ ذلك التاريخ مستوردا للبترول.
وشهدت السياحة المصرية أزمة أخيرا، مع حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واتخاذ دول غربية قرارات بإجلاء سياح، وتوقف رحلات طيران لشرم الشيخ المدينة السياحية، ما دفع مصر للحديث عن مخاطبة شركات دولية لتصحيح الصورة الذهنية السلبية الأخيرة عقب الحادث.