"الدولة" يذبح ثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح التحالف (شاهد)
عربي21 - مؤيد باجس06-Dec-1505:27 PM
شارك
ارتدى عناصر التنظيم زيا "بدويا" كما قاموا بإخراج الأشخاص الثلاثة من داخل الخيمة - يوتيوب
بث تنظيم الدولة إصدارا مرئيا يظهر ذبح ثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح غرفة عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم في أربيل، شمالي العراق.
وقامت عناصر التنظيم في الإصدار المرئي الذي بثه مكتب "ولاية دجلة" الإعلامي بعنوان "إن الله لا يحب الخائنين"، بأخذ المتهمين الثلاثة إلى خيمة في الصحراء، وألبسوهم زي الإعدامات البرتقالي، بينما ارتدى ثلاثة منهم ثوبا أبيض وشماغا أحمر، وهو الزي الخليجي المعروف.
التنظيم استعرض أيضا مشهدا لإلقاء القبض على شخصين، فيما لم يوضح ما إن كان المشهد تمثيليا، أم حقيقيا.
المتهم الأول، عبد الله عمر غيث (49 عاما)، ويتحدر من قرية "إمام غربي" (الجبور)، قال إن شخصا يدعى ماهر عامر، اتصل به، وأخبره بأنه يعمل لدى غرفة عمليات "التحالف الدولي".
وتابع: "طلب مني تكوين خلية لوضع أقراص تجسس عند مقرات تنظيم الدولة، لكن اعتقلتني جماعة الدولة".
وأضاف قائلا: "طلب مني أيضا ماهر عامر، أن أهرب سبايا أيزيديات من منطقة وادي الحجر، إلى منطقة خارج سيطرة تنظيم الدولة".
المتهم الثاني خالد محمود ياسين، (34 عاما)، ويتحدر من قرية "إمام غربي" أيضا، اعترف بعمله رفقة المتهم الأول في التجسس لصالح التحالف الدولي.
وأضاف: "أخبرني ماهر عامر عبر الهاتف، أن علي الذهاب للموصل لاستلام أموال، وأقراص تجسس، وبالفعل ذهبت للموصل واستلمت الأقراص".
المتهم الثالث والأخير يونس وعد الله سلمان، (33 عاما)، من قرية "تل الشوك" التابعة لناحية القيارة جنوبي الموصل، قال إن خاله طلب منه أخذ الأقراص من شخص، وإعطائها لشخص آخر.
وأكمل: "أخبرني أن هذه الأقراص سيتم وضعها في مضافات تنظيم الدولة، وبيوت عوائلهم، وسياراتهم، وعندما جئت لأسلمهم للشخص المعني تم القبض علي".
المتهمون الثلاثة وجهوا رسالة نصح لمن يعمل عملهم بترك التجسس لصالح دول التحالف، قائلين إن "تنظيم الدولة سيكشفكم ويجازيكم بالقتل مثلما سيجازينا".
وبعد إخراجهم من الخيمة المنصوبة وسط صحراء لم يحدد التنظيم مكانها، قال أحد عناصر التنظيم إن "ذبح هؤلاء هو رسالة موقعة بالدم لمن خان الله ورسوله".
وأضاف: "يا أعضاء غرفة العمليات المشتركة في أربيل، ها هم عملاؤكم قد صاروا تحت أيدي الخلافة، ولنذيقنهم المنية جزاء ما فعلوا".
وختم قائلا: "هلّا أرسلتم المزيد من عملائكم، لأننا سكاكيننا متعطشة لدمائكم، ووالله لن تغني عنكم أمريكا شيئا، فإذا صار قدركم المحتوم على جند الخلافة، فكيدوا ما شئتم أن تكيدوا، فأمركم إلى زوال واضحملال بإذن القوي المتعال".