نفى سائقو صهاريج
النفط في إقليم شمال
العراق، مزاعم
روسيا بنقل نفط
تنظيم الدولة إلى
تركيا عبر الإقليم، مؤكدين أنها "لا تمت للواقع بصلة".
وقال السائق، إحسان عبدالله، إنه "لا أساس لما يقال بأننا ننقل نفط داعش، فنحن ننقل النفط الخام من الإقليم إلى شركات دولية منذ مدة طويلة"، مشيرا إلى "صعوبة نقل نفط الإقليم إلى دولة أخرى، لضرورة إبراز وثائق عند كل نقطة تفتيش".
من جانبه، أكد سائق آخر ويدعى، جلال علي، أن "النفط الذي نقلوه إلى تركيا يعود إلى آبار الإقليم"، مشددا أن "مصدر النفط والمكان الذي يحملونه إليه، واضح ومعروف للجميع".
وكان المتحدث باسم حكومة إقليم شمال العراق، صافين ديزائي، فند مزاعم وزارة الدفاع الروسية، حيال "استخدام تركيا لخط زاخو (داخل الإقليم)- سلوبي (داخل تركيا)، لنقل النفط من تنظيم الدولة إلى أراضيها، متسائلا: "كيف للإقليم أن يسمح بنقل نفط يرجع مردوده إلى داعش الذي يحاربه؟".
جدير بالذكر أن الاتهامات الروسية، حول شراء تركيا للنفط من تنظيم الدولة، بدأت عقب حادثة إسقاط المقاتلات التركية للطائرة الروسية التي انتهكت المجال الجوي التركي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، غير أن هذه الاتهامات لم تجد لها صدى في المحافل الدولية.