تراجع احتياطي سلطة النقد
الفلسطينية، خلال شهر تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، بنسبة 23.3 في المئة، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي.
وجاء في أرقام نشرتها سلطة النقد الفلسطينية، الأربعاء، أن إجمالي احتياطي النقد الأجنبي، بلغ في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي 459.8 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 599.3 مليون دولار، في الفترة
المناظرة من 2014.
وارتفع احتياطي النقد الأجنبي، لشهر تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، مقارنة مع تشرين أول/ أكتوبر الذي سبقه، بنسبة بلغت 2.2 في المئة، ارتفاعا من 449.1 مليون دولار أمريكي.
وشهد شهر شباط / فبراير الماضي، أعلى قيمة لاحتياطي النقد الأجنبي الفلسطيني، بقيمة بلغت 580 مليون دولار أمريكي، بحسب سلطة النقد الفلسطينية.
وبإمكان احتياطي النقد الأجنبي الفلسطيني أن يغطي تكلفة الواردات الفلسطينية من الخارج، لمدة 1.2 شهرا، بمتوسط واردات شهرية تبلغ 420 مليون دولار أمريكي، وفق أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي).
ولا يملك الفلسطينيون عملة رسمية منذ عام 1948، ويتداولون "الشيكل" الإسرائيلي منذ ذلك الوقت، إضافة إلى عملات أخرى مثل "الدينار" الأردني، ولاحقا "الدولار" الأمريكي و"اليورو" الأوروبي.
وتعد عملة "الجنيه" الفلسطيني، العملة الرئيسية في فلسطين أيام الانتداب البريطاني، منذ عام 1927 وحتى عام 1948، وكان الجنيه الفلسطيني آنذاك يساوي في قيمته الجنيه الاسترليني.