أظهر بحث جديد أن ساعات
النوم الزائدة في عطلة نهاية الأسبوع، قد تتسبب بمشاكل صحية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وخلص البحث الذي أجري في جامعة بيتسبيرغ إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم، ويعملون بنظام الورديات معرضون للإصابة بمثل هذه الأمراض، بسبب تعويض ذلك بساعات نوم طويلة في نهاية الأسبوع.
وقد تساهم اضطرابات النوم واختلالات الساعة البيولوجية للجسم بالإصابة بأمراض أخرى مثل السمنة والحالات القلبية الوعائية.
وقالت الباحثة في الجامعة، باتريسيا وونغ، إن اختلال مواعيد النوم، يمكن أن يساهم في الإصابة بأمراض البدانة والسكري وأمراض القلب والشرايين.
وأجري البحث على شريحة مكونة من 447 شخصا تتراوح أعمارهم بين 30 و54 عاما، 53% منهم نساء، وجميعهم يعملون لـ25 ساعة بدوام جزئي أو دوام كامل، وارتدى جميعهم أساور لمراقبة تحركاتهم.
ولوحظ على الأشخاص الذين اختلفت مواعيد نومهم في أيام العمل مؤشرات سيئة في ما يخص نسبة الكوليسترول في الدم، وارتفاع مستويات
الأنسولين، أما الذين كانت مواعيد نومهم أكثر استقرارا فكانت مقاومة أجسامهم أفضل من غيرهم.