أكد الإعلامي المصري المؤيد للانقلاب
أحمد المسلماني، خلال برنامجه المذاع على إحدى الفضائيات المصرية، أن أمريكا دشّنت أكبر
مدمّرة في العالم، مشيرا إلى أن القوات البحرية الأمريكية فاجأت العالم بها خلال
مناورات عسكرية أجرتها خلال الأسابيع الماضية.
وحول مواصفات هذه المدمّرة، قال المسلماني إنها مدمّرة بزوايا حادة، لمنع الرادار من تتبعها، ووصفها بأنها "مدمرة شبحية" يعجز الرادار عن رصدها وتعقبها.
وأضاف أنها تحمل مدفعا كهرومغناطيسيا، وطولها 182 مترا، ووزنها يعادل 15 ألف طن.
وحول تكاليف صنع مثل هذه المدمرة، أشار المسلماني إلى أنها بكلفة مبلغ ضخم جدا، وهو ما يعادل أربعة ونصف مليار دولار.
وختم تعليقه خلال البرنامج بعد أن قدم خلال برنامجه رسوما افتراضية لهذه المدمرة وأجزائها، بالقول: "إن سباق التسلح الذي تشارك فيه أمريكا وروسيا والصين ودول أخرى يقود العالم إلى حافة الخطر".
وبدلا من أن يتساءل المسلماني: أين وصلت مصر في تكنولوجيا السلاح؟ وما هي الأسلحة التي يمتلكها جيش مصر في ظل الحكم العسكري المتواصل من أيام جمال عبد الناصر؟ دعا الله أن يحفظ مصر والجيش!.