قتلت قوات الاحتلال
الإسرائيلي شابا ظهر الأحد، بعد محاولته
طعن جندي قرب حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، في حين قتلت مستوطنة إسرائيلية بعد عملية طعن نفذها مهاجم فلسطيني، مساء الأحد، جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وقالت مواقع فلسطينية إن شهود عيان ذكروا أن الشاب كان يسير بالقرب من البرج العسكري للحاجز وأطلق الجنود عليه النار بكثافة بعد مناداته واقترابه منهم ما أدى لاستشهاده.
من جانبه موقع "وللا" العبري، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب بعد محاولته طعن جندي إسرائيلي.
ووصلت إلى المكان تعزيزات إسرائيلية كبيرة، ومنعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الشاب ومعالجته.
وفي سياق منفصل، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن مستوطنة إسرائيلية قتلت في عملية طعن، مساء الأحد، بمستوطنة "عتنائيل" جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وبحسب موقع "وللا" العبري فإن مهاجما فلسطينيا طعن القتيلة (40 عاما) بالسكين داخل منزلها في مستوطنة "عتنائيل"، جنوب الخليل، وتمكن من الهرب.
وأضاف أن المستوطنة أصيبت بجروح خطيرة لم تفلح محاولة إسعافها لتفارق الحياة بعد وقت قصير من طعنها.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية، عن مصادر إسرائيلية أنها تحدثت عن تواجد ثلاثة أطفال داخل المنزل الذي تم فيه قتل المستوطنة، غير أن المهاجم الفلسطيني لم يتعرض لهم بأي سوء.
ودعا جيش الاحتلال المستوطنين في المستوطنة المذكورة البقاء في منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام.
وأجرت قوات معززة من الجيش عملية تمشيط في المستوطنة بحثا عن المهاجم، لينتقل البحث بعدها للمناطق القريبة حيث تدور الشبهات لدى الاحتلال حول فراره إلى قرية كرمة القريبة.
وأشارت وكالة "صفا" إلى أن الجيش قطع جميع الطرق المؤدية للمنطقة، فيما حلقت طائرات مروحية واستطلاع على ارتفاع منخفض في المنطقة، ولوحظ عشرات القنابل الضوئية بسماء جنوب الخليل.
وبارتقاء
الشهيد، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ انطلاق الانتفاضة الثالثة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 162 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بينهم 27 طفلا وطفلة وسبع نساء، بحسب وزارة الصحة التي لفتت إلى أن عدد المصابين تجاوز الـ15 ألف مصاب، بينهم ما يزيد على 5000 إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
في حين ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء انتفاضة القدس الحالية المستمرة منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 31 قتيلا إلى جانب أكثر من 500 جريح.