شارك العشرات من
اليمنيين في وقفة تضامنية بعنوان "أنقذوا تعز" أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة عدن جنوبي اليمن، للمطالبة بفك الحصار الذي يفرضه المتمردون
الحوثيون وقوات المخلوع علي عبد الله صالح على مدينة تعز منذ أشهر.
ورفع المشاركون في الوقفة التي جرت الثلاثاء، بساحة العروض في خور مكسر بعدن، صورا من الحصار المفروض على تعز، من قبل الحوثيين وصالح، والذي يهدد بكارثة إنسانية.
وقال بيان صادر عن الوقفة التضامنية، إن صور الانتهاكات التي طالت حقوق الإنسان في المدينة، من اعتقالات واختطافات تندرج في المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان في خانة الجرائم ضد الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن حصار ملايين السكان ومنع أبسط متطلبات استمرار حياتهم الضرورية عنهم، يعد أبشع صور لمجموعة من الجرائم ضد الإنسانية.
وتابع: "هذا ما تمارسه اليوم ميليشيا الإرهاب والإجرام الحوثي والمخلوع صالح ضد سكان مدينة تعز الحالمة بأطفالها ونسائها وشيوخها والعجزة والمرضى"، على حسب وصف البيان.
وأوضح بيان الوقفة أن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، يترافق مع عمليات قصف تتعرض له أحياء بمختلف أنواع الأسلحة، والذي تسبب في قتل وجرح عشرات الآلاف من السكان بينهم أطفال ونساء.
وطالب المشاركون في هذه الوقفة بتحرك سريع وحقيقي لمجلس
الأمن الدولي والمنظمات والرأي العالمي لإجبار ميليشيا الحوثي بفك الحصار عن تعز ووقف
الإبادة التي يتعرض لها أبناء المدينة.
وتعد هذه الوقفة الاحتجاجية التي جرت الثلاثاء، في عدن، هي الأولى من نوعها، بالمدينة، التي أعلنها الرئيس عبد ربه
منصور هادي، عاصمة مؤقتة للبلاد.