قالت مصادر أمنية في
مصر، إن رجلي شرطة ومدنيا قتلوا، الأحد، وأصيب شرطيان آخران عندما أطلق مسلحون الرصاص على نقطة تفتيش لخفراء الشرطة في قرية بمحافظة الشرقية التي تقع شمال شرقي القاهرة.
ووصفت المصادر منفذي الهجوم بأنهم "عناصر إرهابية"، مضيفة أنهم سرقوا ثلاثة بنادق من النقطة قبل أن يلوذوا بالفرار.
وألقت أجهزة الأمن القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في صلتهم بالهجوم، وقالت المصادر إنهم كانوا يستقلون دراجة نارية وضبط معهم سلاح ناري.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وقتل المئات من رجال الشرطة والجيش في هجمات وتفجيرات يشنها متشددون منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر
احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة مسؤوليتها عن أغلب تلك الهجمات.
وتعهد الرئيس المصري
عبد الفتاح السيسي في كلمة ألقاها، السبت، بمناسبة عيد الشرطة الذي يوافق يوم الإثنين بالقضاء على الإرهاب في بلاده.
وقال السيسي في كلمة أخرى ألقاها، الأحد، بمناسبة ذكرى انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك وتحل يوم الإثنين أيضا "نتصدى بفاعلية للعديد من المشكلات.. ونتفانى في مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن والنظام".