أعلن النائب
اللبناني المرشح للرئاسة سليمان
فرنجية، أنه لن يتنازل عن ترشحه للرئاسة للنائب ميشيل
عون، حتى لو هاتفه رئيس النظام السوري بشار
الأسد، والأمين العام لحزب الله حسن
نصر الله، بحسب صحيفة "العرب" القطرية.
وأضاف فرنجية: "لننزل إلى انتخابات، وليتنازل صاحب الأصوات الأقل لمصلحة صاحب الأصوات الأكثر"، بحسب قوله.
ولم تنفِ صحيفة "الأخبار"، المقربة من حزب الله، هذه المعلومات، كما أنها نقلت عن مصادر سياسية، أسمتها بـ"الوسيطة"، أن ما نسب إلى فرنجية "صحيح، وقال أكثر من ذلك"، فيما قالت مصادر في تيار "المستقبل" المناوئ لحزب الله والأسد، إن فرنجية أبلغ هذا الموقف لرئيس الوزراء سعد الدين الحريري، صاحب مبادرة ترشيحه.
ووفقا لمعلومات نقلها موقع "جنوبية" اللبناني، فإن قرار السير في معركة الرئاسة كمن يلعب "الصولد"، معتمدا على جبهة من الكتل وأعداد من أصوات النواب تجعله مطمئنا لفوزه، إذا ما جرت الانتخابات الرئاسية والتنافس الديموقراطي كما حصل في معركة 1970 مع جدّه الراحل الرئيس سليمان فرنجية، بحسب قولها.
وأبلغت مصادر مسيحية صحيفة "السفير"، المقربة من حزب الله، أن أبواب منزل فرنجية في بنشعي مفتوحة أمام عون والوزير جبران باسيل، في أي وقت، لكن أي زيارة من هذا النوع لن تغير في موقف فرنجية المتمسك بترشحه الى رئاسة الجمهورية، إلا إذا أبدى عون قبولاً علنيا بالخطة "ب" التي تقضي بأن ينسحب لصالح فرنجية إذا لم يتمكن من الحصول على الأكثرية المطلوبة للوصول إلى الرئاسة.
وما زال الجمود هو المسيطر على مسعى الرئيس سعد الحريري لدعم ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، بفعل اعتراض رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بشكل أساسي، وتمسّك حزب الله بترشيح عون.