حقق نادي
برشلونة الإسباني، السبت، انتصارا هاما على ضيفه أتلتيكو مدريد، بهدفين مقابل هدف واحد، خلال المواجهة التي جمعتهما على أرضية ملعب "كامب نو" لحساب الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني.
وسجل هدفي برشلونة كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي من تسديدة قوية في الدقيقة 30 والأوروغوياني لويس سواريز في الدقيقة 38 بعد
انفراد وتسديدة مرت من بين أقدام حارس أتلتيكو، في المقابل كان كوكي قد افتتح التسجيل للضيوف من تسديدة صاروخية في الدقيقة 10 في لقاء شهد طرد لاعبين من الفريق الضيف.
وقدم برشلونة مستوى طيبا طوال شوطي المباراة وكان الطرف الأكثر هيمنة على مجريات اللعب رغم اهتزاز أدائه في أول ربع ساعة من عمر اللقاء، محققاً الانتصار السادس له على التوالي على حساب أتلتيكو.
وكان أتلتيكو المبادر بصنع الخطورة، حيث سدد نيغويز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها كلاوديو برافو، قبل أن يوقع كوكي على الهدف الأول عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء عانقت شباك برافو بالدقيقة العاشرة.
وتأخر تهديد برشلونة الحقيقي الأول على المرمى حتى حين منتصف الشوط الأول عن طريق المدافع داني ألفيس، فيما رد أتلتيكو على ذلك بتسديدة قوية من كاراسكو من خارج منطقة الجزاء جاورت القائم.
وتحسن أداء برشلونة وسيطر على اللقاء تماما وشن الهجمات حتى استطاع ليونيل ميسي إدراك التعادل مستغلا تمريرة خوردي ألبا الأرضية داخل منطقة الجزاء بالدقيقة 30، فيما أضاف زميله لويس سواريز الهدف الثاني بعد ثماني دقائق فقط.
ازدادت مصاعب أتلتيكو بطرد نجمه فيليبي لويس بعد تدخله العنيف على قدم ليونيل ميسي بالدقيقة 44 لينتهي بذلك الشوط الأول.
وكاد أتلتيكو أن يدرك التعادل رغم لعبه بعشرة لاعبين في بداية الشوط الثاني عن طريق أنطوان غريزمان، لكن برافو تألق بالتصدي، قبل أن يتعرض دييغو غودين للطرد هو الآخر جراء تدخله على لويس سواريز بالدقيقة 65 ليكمل الروخي بلانكوس المباراة بتسعة لاعبين.
وانهار أتلتيكو بعد الطرد الثاني، فيما بسط برشلونة سيطرته المطلقة على أجواء اللقاء، وشن الهجمة تلو الأخرى من أجل تسجيل الهدف الثالث، لكن اللاعبين تفننوا في إضاعة الفرص السهلة مع المبالغة بالاعتماد على الجانب الفردي لتبقى النتيجة على حالها حتى أطلق الحكم مايينكو صافرته معلناً نهاية اللقاء.
وعقب هذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 51 نقطة منفردا بصدارة الترتيب، بفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو مع تبقي مباراة مؤجلة من الجولة السادسة عشر في جعبته.