هاجم الإعلامي
المصري إبراهيم عيسى، علماء
السعودية، ولا سيما الداعية السعودي صالح الفوزان، لافتا إلى أن الفكر "الوهابي" السلفي هو سبب انتشار العمليات الإرهابية في السعودية والعالم.
وقال في برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس" الاثنين، إن "علماء السعودية يبثون السم في أفكار البشر بفتاواهم التكفيرية"، مطالبا بمحاكمة "مشايخ المملكة". وفيما أشار إلى أن "المحاكمات تعقد ضد الإرهابيين والمتطرفين ولا يحاسب من بث تلك الأفكار في عقولهم من هؤلاء المشايخ"، فقد ادعى أنه "لا يوجد انتحاري إرهابي إلا وهو سلفي".
وعرض عيسى خلال البرنامج مقطع فيديو للداعية السعودي صالح الفوزان، وهو يفتي بأنه من غير المستحب قول كلمة "آل محمد" في الصلاة على النبي، ولكن يجب أن تقال "اللهم صل على محمد وآل محمد وأصحابه" لأن اللفظ الأول يردده
الشيعة.
وعلق الإعلامي على الفيديو، قائلا: "شوف وصلت لدرجة إيه من العداء، يعني الشيخ يتنصل من الصلاة على آل سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- علشان الشيعة بيقولوها"، مستدركا بأن "الشيعة يقرأون الفاتحة، فهل تترك قراءتها؟ والشيعة يقيمون الصلوات الخمس، فهل تغيرها أنت لأن الشيعة يؤدونها؟".
وأضاف أنّ "مشايخ الوهابية يقولون: الشيعي كافر.. فلما يأتي إرهابي يفجر نفسه لقتل الشيعي يتنصل مشايخ الوهابية من عمل الانتحاري ويدينون، بينما هم أساس هذا العمل الإرهابي والدافع له وهم لا يقلون بشاعة وإرهابا عن الانتحاري".
وزعم عيسى، أنهم يحاكمون الانتحاري المخدوع والمغرر به الذي يفجر نفسه في مساجد السعودية، بينما يجب عليهم أن يحاكموا مشايخ الوهابية الذين يغذون هذا الانتحاري بالفكر الإرهابي المتطرف، بحسب قوله.
وأردف: "يجب علينا محاربة فكر وليس محاربة تنظيم هو وليد لذلك الفكر المتطرف الإرهابي"، قائلا إن "مشايخ السعودية هم الإمداد اليومي لدمار الإنسانية".