دعا الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، الإدارة الأمريكية إلى بذل جهودها لمنع تدهور الأمور إلى "الأسوأ"، في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله القنصل الأمريكي العام في القدس، دونالد بلوم، في مقر الرئاسة، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وجرى الحديث بين الطرفين، وفقا للوكالة، حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية من استمرار للاستيطان، والاقتحامات الإسرائيلية لمناطق (أ) الخاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية، وحجز جثامين قتلى فلسطينيين، واستمرار الاعتقالات.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية، وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدء هذه المواجهات، تحتجز إسرائيل، عددا من جثامين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، الذين سقطوا برصاص قواتها.
ووفق اتفاقية أوسلو، الموقعة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عام 1995، فقد تم تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق "أ"، و"ب"، و"ج".
وتمثل المناطق "أ" 18 في المائة من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، فيما تخضع المناطق "ج" التي تمثل 61% من مساحة الضفة لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ويعيش فيها ما يقرب من 300,000 فلسطيني، في 532 منطقة سكنية.