قال المتحدث باسم
وزارة النقل المصرية أحمد إبراهيم، الاثنين: "لأننا فاشلون في الإدارة، قررنا التعاقد مع شركة عالمية متخصصة ستكون مسؤولة عن تشغيل مرفق
السكة الحديد".
وسبق أن كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، الأحد، عن وثيقة قرار وزير النقل المصري سعد الجيوشي، التعاقد مع شركة خاصة لإدارة وتشغيل مرفق السكة الحديد.
واعتبر أحمد إبراهيم أن قرار الوزارة بالتعاقد مع شركة خاصة لإدارة وتشغيل السكة الحديد يستهدف تحسين مستوى الخدمة، وستكون هذه الشركة التي سيتم اختيارها مسؤولة مسؤولية كاملة عن تشغيل مرفق السكة الحديد.
وأفصح إبراهيم على أنه "مهما تم الإنفاق على السكة الحديد مع المنظومة الفاشلة الحالية، لن يتغير الوضع وستظل الخدمة بدون تحسن".
وأكد أن "الشركة الجديدة ستكون مسؤولة عن تشغيل القطارات وصيانتها وإدارة المحطات واستغلال أراضي السكة الحديد"، لافتا إلى أن هذه الشركة ستكون مسؤولة عن تدريب العاملين في الهيئة وكيفية استغلال إمكانياتنا، من أجل تحسين مستوى الخدمة بالسكة الحديد.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "قرار تحديد سعر تذاكر القطارات سيظل قرار الدولة.. لكن الشركة ستحدد فقط التكلفة الاقتصادية وسعرها المقترح لقيمة التذكرة.. وسيكون للدولة القرار النهائي في الأخذ بما اقترحته الشركة في قيمة التذكرة أم لا"، مشيرا إلى أن وجود الشركة سيكون مؤقتا وسينتهي بمجرد تدريب وتعليم العاملين كيفية إدارة المرفق.
وأوضح أحمد إبراهيم ، أن اللجنة الوزارية التي شكلها وزير النقل ستُحدد في كراسة الشروط التي تعكف على إعدادها مواصفات الشركات التي ستتقدم للمناقصة التي ستطرحها الوزارة.