قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في
تركيا إن المحادثات بين تركيا وإسرائيل لرأب الصدع بينهما تمضي بشكل طيب، لكن لم يتم التوصل لاتفاق حتى الآن لتحسين
العلاقات وزيادة التعاون في مجال الطاقة في شرق البحر المتوسط.
وقال المتحدث، عمر جليك، للصحفيين في أنقرة: "لدينا معلومات عن أن المحادثات تمضي بشكل طيب، لكن ما دمنا لم نر نتائج عملية للمحادثات فلا يمكننا القول إنه أمر محسوم".
وكانت تركيا في السابق أقرب حلفاء
إسرائيل في المنطقة، لكن العلاقات بينهما انهارت عام 2010 بعد أن قتلت البحرية الإسرائيلية عشرة ناشطين أتراك داعمين للفلسطينيين حاولوا كسر الحصار على
قطاع غزة.
ورغم اتهام إسرائيل لحزب العدالة والتنمية بالانحياز لحركة "حماس" الفلسطينية، إلا أن القادة الأتراك والإسرائيليين تحدثا بلهجة تصالحية في اتصال هاتفي عام 2013 رتبه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
لكن يبدو أن عودة العلاقات رسميا أمر بعيد المنال. وقال دبلوماسيون إن تركيا تريد إنهاء حصار غزة الذي تراه إسرائيل ضروريا لمنع الفلسطينيين من تهريب السلاح، في حين تطالب إسرائيل أنقرة بالابتعاد عن "حماس".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون للصحفيين أثناء زيارته سويسرا: "بوجه عام تركيا تدعم حماس وهذا بالطبع أمر لا بد من مناقشته".
وأضاف: "لست متأكدا أننا نتجه للتوصل إلى تسوية، ربما يحدث ذلك، لكن عليهم أن ينظروا في شروطنا لأي تسوية سياسية من أجل اجتياز هذه العقبة".