أنهى الأسير
الفلسطيني محمد القيق والمضرب عن الطعام منذ 94 يوما
إضرابه بعد توصله لاتفاق مع سلطات الاحتلال، يقضي بالإفراج عنه وعدم تجديد اعتقاله الإداري.
وقال بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال، نشره القيادي في الحركة حسام بدران على حسابه في موقع "فيس بوك"إن الأسير القيق توصل لاتفاق يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 21/5/2016 بقرار غير قابل للتمديد.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق اشتمل على خضوع القيق للعلاج على يد طاقم فلسطيني في مستشفى العفولة، داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 نظرا لوضعه الصحي الذي لا يحتمل التنقلات.
ولفت إلى أن القيق سيتم إعادته بعد استكمال العلاج إلى سجن نفحة بين زملائه الأسرى، دون الذهاب إلى عيادة سجن الرملة سيئة الصيت؛ لضمان إلزام الاحتلال بالإفراج عنه إضافة إلى التزام الاحتلال بحضور عائلته إلى المستشفى لحظة إنهاء الإضراب.
إقرأ أيضا: وأخيرا هناك من يطرق جدران الخزان!
وأشار البيان إلى أن القيق لم ير العرض الذي قدمه الاحتلال مرضيا، لكنه استجاب لتوجه "إخوانه" في الهيئة العليا لأسرى حماس، وقبل بشروط الاتفاق لإنهاء الإضراب والحفاظ على حياته.
وأشاد البيان في الوقت ذاته بإضراب الأسير القيق وقال: "لقد وقف الأسير الصحفي المجاهد محمد في وجه الاعتقال الإداري مجردا إلا من إرادته؛ لا سلاح له إلا صبره وإيمانه بعدالة قضيته، فكان خير من حمل معولا لهدم الجدار الهزيل المسمى الاعتقال الإداري، وسار على نهج من سبقه من إخوانه وحقق النصر المدوي، نصرا لا يماري فيه إلا من فقد البصيرة".
يذكر أن الصحفي محمد القيق وهو مراسل لقناة المجد الفضائية اعتقل من بيته الكائن في مدينة رام الله في 21/11/2015 حيث داهمت قوة من جيش الاحتلال بيته، قبل اعتقاله ونقله إلى مستوطنة بيت إيل القريبة من رام الله، وترك بعدها في العراء نحو 20 ساعة قبل نقله لمركز تحقيق المسكوبية في القدس، وبعدها إلى مركز تحقيق الجلمة قرب جنين، وبسبب ما لاقاه من عمليات تعذيب وسوء معاملة قرر خوض الإضراب المفتوح عن الطعام لإنهاء اعتقاله.