دار قتال عنيف، بين قوات
الحرس الرئاسي التابع للرئيس عبدربه
منصور هادي، في قصر المعاشيق ومسلحون تابعون للمقاومة الجنوبية، في محيط القصر، بمدينة عدن جنوبي
اليمن.
وذكرت مصادر وشهود عيان لـ"
عربي21" أن عناصر من المقاومة الجنوبية، اشتبكوا مع الحرس الرئاسي بعدما تم استبدالهم بقوة عسكرية عادت من الإمارات لحماية قصر المعاشيق الرئاسي .
وأفادوا بأن عناصر المقاومة رفضت هذا الإجراء من قبل الرئاسة، ما أدى إلى انفجار الوضع عسكريا بين الطرفين.
وأشارت المصادر إلى أنه جرى استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في
الاشتباكات حول محيط القصر، في وقت تفيد الروايات بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
في حين، قال مسؤول محلي إن المهاجمين يتبعون
المقاومة الشعبية الجنوبية، وكانوا يرغبون في مقابلة كبار المسؤولين في القصر بشأن تكاليف علاج مقاتلين أصيبوا في هجوم سابق.
ولم يتسن لـ"
عربي21" التأكد من سقوط ضحايا جراء هذه المعارك، من مصدر مستقل.
وتمارس الحكومة اليمنية عملها من عدن، وتكافح لبناء جيش وطني ودفع رواتب أفراده ومن بينهم مقاتلون حاربوا معها، فيما استغل مقاتلو تنظيمي الدولة والقاعدة الحرب الأهلية المستمرة منذ عشرة شهور لتوسيع نطاق وجودهم في المدينة.