تفاعل مغرّدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار مجلس وزراء الداخلية
العرب اعتبار
حزب الله اللبناني جماعة "إرهابية".
وأبدى دعاة وكتّاب خليجيون وعرب ارتياحهم التام للقرار، معتبرين أنه سيساعد في تحجيم نشاط حزب الله في الدول العربية.
الداعية علي بادحدح، قال إن قرار اعتبار حزب الله منظمة إرهابية "بدأ يفرز المواقف داخل لبنان وخارجها، من يؤيد الحزب فهو مع المليشيا ضد الدولة، ومع الولاء الخارجي ضد الانتماء الوطني".
وأضاف: "وضع النقاط على الحروف يجعل القراءة صحيحة والرؤية واضحة، إنه زمن الحزم في الأوصاف والمواقف".
الداعية الكويتي، نبيل العوضي، غرّد: "أكثر من فرح وصفّق لسحب جنسيتي هم قيادات حزب الله في لبنان وخلاياهم في الخليج!! الحمد لله الذي فضحهم وكشف أمرهم".
فيما غرّد الدكتور محمد العريفي بدعاء، قائلا: "اللهم احفظ أمننا وإيماننا، واجمع كلمة عبادك على الخير والهدى، واكفنا شرّ الأشرار وكيد الفُجار".
الحقوقي الجزائري أنور مالك، اعتبر أنه ما دام قد تقرر خليجيا أن حزب الله منظمة إرهابية، "فعلى دول الخليج أن تلاحق من يدافع عنها، سواء في البرلمان كالكويت، أو إعلاميا عبر فضائيات شيعية".
الناشط الأحوازي أمجد طه، اعتبر أن "حزب الله منظمة إرهابية يعني داعش2، وقد قالت
السعودية والإمارات إن قواتنا البرية مستعدة لمحاربة الإرهاب في سوريا.! فهمتوا يا دشتيون!".
الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان، اعتبر أن القرار تأخر كثيرا، مغردا: "تأخير تصنيف مجلس التعاون لحزب الله منظمة إرهابية كلّف الأمة أنهارا من الدماء والدموع، قبل فوات الأوان، #عقبال_فاطميون قتلة الشعب السوري".
حسينة أوشان، مذيعة قناة الجزيرة، قالت: "آخر العلاج الكي، لكن يبدو أن العلاج الأخير مع البعض هو البتر".