قال صحيفة "السياسية"
الكويتية، إن النائب الكويتي عبد الحميد دشتي، وصل إلى جنيف للمشاركة في فعاليات وندوات تقيمها منظمات مقربة من
إيران، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، في محاولة لفك عزلته بعد مطالبات برفع الحصانة عنه بعد إساءته للسعودية.
ونشر دشتي صورا له مع شخصيات حوثية، منها محمد المسوري، وشارك في ندوات نظمها مركز الخيام ومنظمة السلام اللذان يشرف عليهما إيرانيون ولبنانيون من
حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن موقع "السعودي"، أن النائب الكويتي نظم اجتماعا في العاصمة السويسرية لإعداد ترتيب خطط للتحريض ضد
السعودية والبحرين والإمارات وبلده الكويت.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع التحريضي تم في شقة مفروشة مؤجرة لشخصية سورية، وحضره كل من: عيسى الغائب، وجواد فيروز من البحرين، وفؤاد علي إبراهيم من السعودية، ومحمد المسوري من اليمن.
واتفق المجتمعون على تمويل وتنظيم ندوات ضد الدول المذكورة، وتمويل سفر شخصيات من أوروبا إلى جنيف وتأمين سكنهم ومشاركتهم بأعمال المجلس، وتمويل أسر بحرينية للسفر من المنامة إلى جنيف للمشاركة في عرض ما أسموه "تجاوزات النظام البحريني".
وإلى جانب ذلك، فقد اتفقت المجموعة بحسب الصحيفة، على تسليط الضوء على "جرائم الحلف العربي في اليمن"، والتركيز على إعدام نمر النمر.
ويتلقى الدشتي تمويله عبر دار ثقافية ودينية، وحساب بنكي في العاصمة
اللبنانية بيروت، بحسب الصحيفة.