داهم عشرات المتظاهرين مقرات
جبهة النصرة التي استولت عليها في مدينة
معرة النعمان بعد اقتحامها مقرات الفرقة 13 للجيش الحر، وأعلنوا تحرير عدد من المختطفين لدى الجبهة منذ أحداث السبت الماضي، وإحراق أحد المقرات.
وقالت جريدة "عنب بلدي" إن متظاهرين غاضبين في مدينة معرة النعمان بريف
إدلب، أضرموا النار داخل مقر لجبهة النصرة في المدينة، اليوم الاثنين 14 آذار/مارس، احتجاجا على اعتقالها عناصر من “الفرقة 13″، التابعة للجيش الحر.
وأفاد ناشطون ميدانيون أن المتظاهرين أطلقوا سراح أربعة سجناء كانت النصرة اعتقلتهم سابقا، وسط غياب تام لعناصر الجبهة وخلو بقية مقارها بشكلٍ كامل.
ونشرت صفحة "المعرة اليوم" تسجيلا مصورا، يظهر عشرات المتظاهرين بينهم نساء وأطفال، حاملين علم الثورة تضامنا مع الفرقة، مطالبين جبهة النصرة بإطلاق سراح المعتلقين.
كما نشر "راديو وطن إف إم" شريطا يظهر عشرات المحتجين وهو يرفعون شعارات معارضة للنصرة من قبيل "سوريا حرة حرة والنصرة تطلع برة".
وكشف النشطاء عن صور للمقر أثناء احتراقه، بينما أكد مصدر من المدينة تعرض مقر محكمة النصرة للحريق، وتوجه سيارات الإطفاء إليه.
وطالبت جبهة النصرة بالخروج من المدينة والإفراج الفوري عن مقاتلي الفرقة المعتقلين لديها، وحمل المتظاهرون أعلام الثورة السورية ورايات الفرقة 13 ونددوا باعتداء جبهة النصرة على مقرات الفرقة في معرة النعمان وريفها.
وأكد المتظاهرون الاستمرار بالثورة السورية حتى إسقاط نظام الأسد.
وأعلن المكتب الإعلامي للفرقة 13 استمرار "جبهة النصرة" في مداهمة منازل عناصر الفرقة، واعتقال كل من يشتبه بانتمائه للفرقة.
قالت الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر عبر خبر أوردته على موقعها الرسمي بـ"تويتر": إن "جبهة النصرة لازالت تواصل حملة المداهمة والاعتقال في مدينة معرة النعمان لكل من ينتسب للفرقة أو يشتبه بعلاقته معها".
وقال ناشطون إن عناصر جبهة النصرة اعتقلت العشرات من عناصر الفرقة بينهم العقيد "علي السماحي" أحد قادة الفرقة 13 في المدينة، وأفرغت مقراتها ومستودعاتها من الأسلحة والذخائر.