قال مسؤول في وزارة الدفاع وشاهد عيان إن مسلحين مجهولين هاجموا فندقا في باماكو عاصمة
مالي، الاثنين، كان قد تحول إلى قاعدة لبعثة تدريب عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي في البلاد.
وقال شاهد العيان إن
الهجوم استهدف فندق نورد سود مقر المهمة، التي تضم نحو 600 عسكري من
الاتحاد الأوروبي نشروا في مالي لتدريب قواتها الأمنية.
وقال شاهد عيان بالقرب من فندق نورد سود: "حاول المهاجمون شق طريقهم بالقوة للدخول، فأطلق الحرس المتمركزون على المدخل النار، فقتلوا أحد المهاجمين. واستمر إطلاق النار عدة دقائق".
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع في مالي أن الفندق تعرض لإطلاق رصاص.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. وقتل العشرات في هجوم على فندق راديسون في تشرين الثاني/ نوفمبر، وأعلن تنظيم
القاعدة في بلاد المغرب مسؤوليته عنه.
وشن التنظيم هجوما على منتجع في ساحل العاج، في وقت سابق الشهر الجاري، أودى بحياة 19 شخصا.
وقالت البعثة التابعة للاتحاد الأوروبي إنه لم يسقط أي شخص في الهجوم.
وقالت البعثة على حسابها بموقع تويتر إنه لم يصب أي من أفراد بعثة التدريب التابعة للاتحاد.