فاجأ محمد فاضل، عضو هيئة الدفاع عن محب دوس الناشط السياسي
المصري وأحد مؤسسي حركة "
تمرد"، كلا من الإعلامي وائل الإبراشي ، ومؤسس آخر لحركة "تمرد" هو محمد نبوي بحجم الأموال التي تلقتها الحركة قبل 30 يونيو من دولة
الإمارات ومن جهات أخرى.
وقال فاضل، في مداخلة على برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامي وائل الإبراشي المذاع عبر فضائية "دريم2"، مساء الأربعاء، إن محمود السقا، عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد وأحد المتهمين في قضية "حركة 25 يناير" التي حُبس على أساسها محب دوس، قد سُئل في التحقيقات عن التمويلات التي تلقتها قيادات حركة "تمرد" وذكر بالاسم محمود بدر ومحمد نبوي وحسن شاهين.
وأضاف أن "هناك واقعة أخرى وهي أن أحد المسؤولين في سفارة الإمارات بالقاهرة اتصل بكل من دعاء خليفة ومحب دوس، وأبلغه أن هناك شيك بقيمة 30 ألف دولار سيتم إرساله على عنوان منزله، ولما رفض دوس قبول تلك الأموال، قال له المسؤول الإماراتي: هذا الشيك أرسل مثله لفلان وفلان وفلان، وهذا كان محل البلاغ الذي تقدمت به للنائب العام ضد كل من محمود بدر ومحمد نبوي، وهذا البلاغ يتعلق بتلقيهم أموالا تقدر بملايين الجنيهات"، بحسب قوله.
وتابع: "قدمنا للنائب العام صور من الشيكات، وشهادات تثبت الوقائع، وهناك ثلاث وقائع يحويهم البلاغ، الأولى تتعلق بتلقي قيادات (تمرد) 6 شيكات كل شيك بقيمة مليون جنيه من شيوخ قبائل سيناء، قبل 30 يونيو بحجة المساهمة في الإعاشة الخاصة بالميدان وتم صرفها"، مستدركا بقوله: "هناك 30 شيكا، قيمة كل شيك 100 ألف دولار من الجالية العربية بأمريكا، وتم ذلك من خلال وسيط وهو رئيس الجالية ووسيط آخر يعمل معد بقناة العربية"، على حد قوله.