ألغى الرئيس
الإيراني حسن
روحاني "لأسباب أمنية" زيارة مقررة الأربعاء والخميس إلى
النمسا، كما أعلنت الرئاسة النمساوية الثلاثاء.
ووفقا للبيان الذي نشر في فيينا، فإن زيارة روحاني والوفد المرافق له "أرجئت من قبل الرئاسة الإيرانية لأسباب أمنية" لم تحدد طبيعتها، وأضاف البيان أن زيارة كان من المنتظر أن يقوم بها روحاني لبغداد قبل الزيارة النمساوية مباشرة تأجلت أيضا لأسباب أمنية.
ولو تمت هذه الزيارة لكانت الثانية لروحاني إلى أوروبا بعد رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، إذ كان قد زار روما وباريس في كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان يفترض أن يصل روحاني صباح الأربعاء إلى فيينا للقاء نظيره النمساوي
هاينز فيشر والمستشار فيرنر فايمان الخميس.
وكان سيخصص قسم كبير من الزيارة لتدارس سبل تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين، في حين أن المؤسسات النمساوية على غرار دول أخرى في الاتحاد الأوروبي تنوي الاستفادة من رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المرتبطة ببرنامج إيران النووي، للعودة إلى طهران.
لكن نقاط خلاف لا تزال قائمة بين طهران والدول الغربية بسبب تجارب إطلاق صواريخ مؤخرا أو دعم إيران لرئيس النظام السوري بشار الأسد.