رفض مكتب الادعاء في مدينة زامبوانغا
الفلبينية، الثلاثاء، محاكمة اثنين من المشتبه بعلاقتهما بحادثة إطلاق النار على الداعية السعودي الشيخ القرني ومرافقيه، في الفلبين الشهر الماضي.
وقرر المدعي العام الفلبيني ريكارد كابارون، إطلاق سراح المشتبه بهما "موهير أبو بكر" و"جنيدي قادر صالح" خلال 15 يوما لعدم كفاية الأدلة، بعدما أسقط الدعوى الجنائية المرفوعة ضد المتهمين، حسبما ذكرت وسائل إعلام سعودية.
وكان حراس أمن من عناصر الشرطة الفلبينية قد أطلقوا النار على المتهم الرئيس، ويدعى "روغاسان ميسواري" وقتلوه في الحال، واعتقلوا متهمين آخرين، هما "موهير أبو بكر" و"جنيدي قادر".
وكشف الداعية السعودي الشيخ
عائض القرني، في 12 آذار/ مارس 2016، عن الجهة التي تورطت في محاولة
اغتياله بهجوم مسلح، بعد انتهائه من محاضرة ألقاها في مدينة زانبوانغا جنوب الفلبين، وأدت إلى إصابته برصاصات عدة دخل على أثرها إلى المستشفى.
وقال القرني، في اتصال هاتفي مع قناة "المجد"
السعودية، إن تحقيقات السلطات الفلبينية، أثبتت أن الشخص الذي أطلق عليه النار قبل أيام، له علاقة بأحد المراكز
الإيرانية في الفلبين، وكان يتردد كثيرا على ذلك المركز.